«كأنه يوم القيامة».. لماذا تفاقمت الخسائر في تركيا وسوريا بعد الزلزال المُدمر؟
قال الدكتور نجيب أبو كركي أستاذ علم الزلازل بالجامعة الأردنية، إنّ تركيا وسوريا تشهدان تراكم مجموعة من الظروف السيئة نادرا ما تجتمع، موضحًا: "وقت الزلازل كان فجرا والناس نائمون، والأجواء والثلوج وما شابه ذلك تحد من الإمكانيات بالنسبة للإنقاذ".
وأضاف أبو كركي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الزلزال قوي للغاية حيث تقدر قوته بنحو 7.8 ريختر، ولا يستهان به، إذ إنه في منطقة تصادم صفائح، وكل هذه العوامل تؤدي إلى الخسائر الضخمة، موضحًا: "هناك مدينة أصيبت بالزلزال عدد سكانها يزيد عن مليون نسمة، وممارسات ونوعية المباني في بعض المناطق لا بد أن يكون بها مبانٍ قديمة وهندسية".
وتابع، أن الهزات الارتدادية واردة جدا، بل مؤكدة، مشيرًا إلى أن الهزات الارتدادية أقل قوة وشدة من الهزات العادية، وتحدث في المنطقة نفسها على بعض 10 كيلومترات فقط من المنطقة الأساسية، ولكن حدوث زلزال آخر مثل الزلزال الذي حدث أمر مستبعد خلال الفترة المقبلة.