فريهان طايع تكتب: محمد رمضان وصفعة الكومبارس
محمد رمضان يصفع كومبارس على رأسه في كواليس مسلسل العمدة، بطريقة مستفزة ومهينة، ومن ثم وبدون حتى تردد ينشر هذا الفيديو للعلن ليبرز قوته وكأنه بطل، عابثا بكرامة هذا الرجل وبدون حتى احترام لمشاعر المشاهدين.
والجدير بالذكر أن مسلسل العمدة يقوم بتصويره استعدادا لشهر رمضان المبارك ،شهر رمضان الذي يدعو إلى التسامح و المعاملة الطيبة ليحرض محمد رمضان متابعيه على العنف و الإهانة و الإساءة للآخرين و معاملتهم بطريقة لا إنسانية و بعد أن نشر هذا الفيديو السخيف كتب تحت الفيديو "جعفر العمدة بيصبح عليكم و بيقول لكم رمضان يجمعنا و العمدة يدلعنا و
على رأي صاحب الحساب ثقة في الله نجاح "
و السؤال الذي يطرح نفسه أين هو النجاح
هل كان يوما النجاح بهذا الأسلوب المستفز و المهين ؟؟
لم أسمع في حياتي عن فنان ناجح يستفز في كل مناسبة جمهوره
و بعد أن نشر هذا الفيديو قد انهالت عليه جملة لا متناهية من التعليقات
حيث وكتب أحد المتابعين: "الكل فرحان علشان العمدة في رمضان، بتقل من كرامة الكومبارس، كده حرام تنزل حاجة زى كده، مينفعش تنزل حاجة زي كده"، وعلق آخر: "شكل الراجل قدام عيلته إيه، وبتتباهى أوي وإنت منزل الفيديو، مقطع غير مرغوب فيه لأنك بتنشر شيء يضايق النفس ويمكن نشره للأطفال أو المراهقين يعمل نفس الحركة، وقد تسبب في حوادث
أو ما شابه"، كتب ثالث: "وإنت تحتاج للمشورة في ما تنشره قبل أن تنشره للأسف يا ريت تمسح هذا المقطع".
لم يتوقف الموضوع عند هذا الحد، حيث علق متابع: "وذنبه إيه الممثل أو الكومبارس إنه يحصل فيه كده، ودي غلطتنا إحنا عشان واحد بيحارب وبيحاول يوصل ل 200 جنيه، بعد سحله ومعاملة مكاتب كاستنج وآخر قلة قيمة تحت
مسمى السعي، آسف يا إنسان أخطأت في نزولك للفيديو ده، لو مش عشانك عشان أسرة الراجل ده لما يشوفوا مقطع زي ده، هاتقولي هو قِبل معنديش مشاكل عشان هو حلمه يمثل قدامك بس، الإنسانية هنا راحت منك حبتين تلاته".
وعلق آخر: "إحساس الشخص ده أيه أهله، وهو بيضرب كده حتى لو تمثيل مهين، في المسلسل لقطة وبتعدي لكن بوست والناس
تعمل عليه حفلة عيب، ممكن تشيله لو سمحت".
و من هنا أطرح سؤال على محمد رمضان أين نجاحك الذي تتباهى به و أنت في كل مرة تضايق الرأي العام بتصرفاتك الغريبة
هل تعلمون ماهي رسالة محمد رمضان الفنية؟؟
محمد رمضان رسالته الفنية تتمثل بالأساس في نشر العنف و تلقينه للأجيال و بالتحديد
المراهقين الذين يستهلكون أفكاره و تصرفاته بدون حتى تفكير ووعي .