.jpg)
الاستيقاظ المفاجئ مع سرعة نبضات القلب دليل على مشاكل الغدد الصماء
قال المعالج عالم النوم أليكسي ميليخين، إن الاستيقاظ المفاجئ في الليل مع نبضات سريعة في القلب قد يشير إلى مشاكل في الغدد الصماء أو العقلية أو العصبية.
وشارك الدكتور مليخين شروحات حول الاستيقاظ الليلي الذي يصاحبه نبض سريع في القلب، وفقا له، يمكن لمجموعة كاملة من الحالات أن تسببها، وعلى وجه الخصوص، قد تكون هذه الحالات ناجمة عن التوتر في الجهاز العصبي والضيق النفسي - نوبات الذعر الليلية، والكوابيس، والاكتئاب.
ومع الاكتئاب، هناك شعور بإيقاع قلب نشط، مصحوبًا بأحاسيس كما لو كان هناك شيء يقرص في الصدر، شيء ما يقف في الصدر، هناك إحساس بجسم غريب في الصدر وانقباضات خارجية (أنواع عدم انتظام ضربات القلب).
بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يتم ملاحظة الصحوة المفاجئة من النوم مع نبضات سريعة مع توقف التنفس أثناء النوم، عندما يشعر الدماغ بسبب توقف التنفس بنقص الهواء ويبدأ في الاستجابة لذلك.
وشدد مليخين على أن مثل هذه الاستيقاظ في الليل ليست خطيرة في معظم الحالات ولكن إذا تكررت، فهذه بالفعل إشارة تنذر بالخطر، وخاصة إذا كان الشخص في مثل هذه اللحظات، بالإضافة إلى نبضات القلب السريعة، يعاني من مجموعة متنوعة من الأعراض غير المواتية (على سبيل المثال، التعرق الزائد، وجع، وخدر).
وإنه أمر خطير إذا استيقظت بألم في منطقة القلب وهناك ألم خلف القص، لا يوجد وسيلة للتنفس، وحذر المعالج من أن هذا يشير إلى خطر الإصابة بأمراض القلب.
ونصح بأنه في حالة حدوث جميع الظواهر المذكورة أعلاه، يجب التأكد من استشارة الطبيب وإجراء الفحص.
سرعة نبضات القلب
تسرُّع القلب هو المصطلح الطبي المستخدم لوصف سرعة ضربات القلب التي تزيد عن 100 نبضة في الدقيقة قد تؤدي الإصابة بأنواع متعددة من اضطرابات النظم القلبي إلى حدوث تسرُّع القلب.
لا تُعتبر سرعة ضربات القلب بالضرورة داعيًا للقلق بالضرورة. فعلى سبيل المثال، ترتفع سرعة ضربات القلب عادةً أثناء ممارسة التمارين أو استجابة للتوتر.
قد لا يسبب تسرُّع القلب حدوث أي أعراض أو مضاعفات. إلا أنه قد يكون في بعض الأحيان مؤشرًا على الإصابة بحالة طبية يجب الانتباه إليها. وقد تؤدي بعض أنواع تسرُّع القلب إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة إذا لم تُعالَج. ومن هذه المشكلات فشل القلب أو السكتة الدماغية أو توقف القلب المفاجئ.
يمكن أن يشمل علاج تسرُّع القلب اتخاذ إجراءات أو خطوات معينة أو تناول الأدوية أو تقويم نظم القلب أو الجراحة للسيطرة على سرعة ضربات القلب.
