محافظة أسيوط تحتفل بعيدها القومي
شارك فرع ثقافة أسيوط في الاحتفالية التي أقيمت أمام مبنى محافظة أسيوط بمناسبة العيد القومي، ضمن البرنامج الفني الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة
أحيا الحفل فرقة أسيوط للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمود يحيي، وتضمن باقة متميزة من الفقرات الاستعراضية المستوحاة من الفلكلور الشعبي، تلاها فقرة التنورة الصوفية، وذلك بحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، بحضور عدد غفير من أبناء وشباب المحافظة.
وخلال كلمته توجه محافظ أسيوط بالشكر لجميع القيادات الذين حرصوا على الحضور، وكذلك المشاركين من كافة القطاعات والقائمين على الاحتفالية من أجل خروجها بالمظهر الرائع، مقدما التهنئة لأهالي المحافظة في تلك المناسبة الجليلة التي تجسد بطولات شعب أسيوط.
واستمرارا للفعاليات المنفذة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، قدم الفرع عددا من الفعاليات بمواقعه التابعة احتفالا بالعيد القومي، ونظم بيت ثقافة أبنوب لقاء بالمعهد الأزهري للبنين، أوضح خلاله مصطفى يوسف -معلم أول تاريخ، سبب الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة يوم 18 أبريل، مشيرا إلى أن هذا اليوم شهد مقاومة أهالي قرية بني عدي التابعة لمركز منفلوط للحملة الفرنسية، ويعد بمثابة يوما للوفاء والتقدير لأهالي القرية خاصة بعد تصديهم للسفن الفرنسية وإصرارهم في الدفاع عن الأرض، على الرغم من الخسائر التي تسببت فيها الحملة وراح ضحيتها عدد كبير من الأهالي.
وفي مكتبة الطفل والشباب بالصبحة تحدث الباحث أحمد محمد، عن شجاعة أهالي أسيوط الذين تصدوا للاحتلال الفرنسي، موضحا بسالتهم خاصة بعد أن أشعل الفرنسيون النيران في القرية.
وشهدت مكتبة صلاح شريت بريفا لقاء مماثلا، فيما نظم نادي أدب بيت ثقافة القوصية أمسية، تضمنت إلقاء مجموعة من القصائد الشعرية الوطنية بالفصحى والعامية بجانب مربعات فن الواو، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين.
وتحتفل محافظة أسيوط بعيدها القومي في 18 أبريل من كل عام وهو تاريخ ثورة قرية بني عدي ضد الحملة الفرنسية عام 1799، وهي الواقعة التي خلدها التاريخ، بعد أن استشهد فيها الآلاف من الأهالي فداءً للوطن.