ثلاثة أعراض للسرطان تتفاقم في الصيف
في حين أن درجات الحرارة المرتفعة توفر فرصة رائعة لتحقيق أقصى استفادة من وقتك في الهواء الطلق سواء كان ذلك بزيارة الشاطئ المحلي أو التنزه في متنزهك المفضل - إلا أنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تفاقم المشكلات الصحية الأساسية، وقال طبيب روسي إن الصيف يمكن أن يكون وقتا صعبا بالنسبة لمرضى السرطان، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض الموجودة.
ويسبب السرطان العديد من الأعراض غير السارة، والتي يمكن أن يتفاقم الكثير منها خلال أشهر الصيف ويرجع ذلك إلى حقيقة أن درجات الحرارة المرتفعة تزيد من خطر الإصابة بثلاث حالات: الجفاف وحساسية الجلد والعدوى، كما يقول عالم الأورام أندريه فوروبيوف خصيصًا لـ MedicForum.
وأوضح الطبيب أن هذه المشاكل الثلاث يمكن أن ترتبط بأي سرطان، لكنها أكثر شيوعا مع السرطان المتقدم أو المنتشر.
أمراض ظهر في فصل الصيف
الجفاف
غالبًا ما يعاني مرضى السرطان من أعراض موهنة، بما في ذلك الغثيان والقيء، مما قد يؤدي إلى ضعف الشهية والإحجام عن الشرب، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي على وظائف الكلى، مما يزيد من اضطراب توازن السوائل.
وأوصى الطبيب بالانتباه إلى أعراض الجفاف، ومنها جفاف الفم وتشقق الشفاه والتعب والدوخة والصداع وقلة التبول.
حساسية الجلد
إحدى نتائج العلاج الكيميائي هي زيادة حساسية الجلد للأشعة فوق البنفسجية. يعاني العديد من مرضى السرطان من جفاف الجلد وحكة، ويمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى تفاقم هذه الأعراض كما أنهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بحروق الشمس.
تسبب حكة الجلد شعورًا مزعجًا يُولِّد الرغبة في الهرش، ويُطلق عليه أيضًا الحكة. تحدث حكَّة الجلد غالبًا بسبب جفافه، ويشيع حدوثها في البالغين الأكبر سنًا إذ يصبح الجلد أكثر جفافًا مع التقدم في السن.
قد لا يبدو شكل الجلد مختلفًا عن الشكل الطبيعي، أو قد يكون ملتهبًا أو خشنًا أو به بثور، وذلك حسب سبب الحكة ويمكن أن يُسبِّب الهرش المتكرر ظهور بقع بارزة وسميكة قد تنزِف أو تُصاب بالعدوى.
زيادة خطر الإصابة بالعدوى
غالبًا ما يعاني المرضى من انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، وقال فوروبييف إن بعض الكائنات الحية الدقيقة تتكاثر بشكل أسرع خلال أشهر الصيف، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى مثل التهاب المعدة والأمعاء.