الماء الساخن أم البارد: أيهما أفضل لصحة بشرتك؟

تؤثر درجة حرارة الماء التي تستخدمينها أثناء غسل الوجه على فعالية روتين العناية بالبشرة اليومي.
وفي حين أن الماء البارد قد يكون مفيدًا في بعض الأحيان، إلا أن استخدام الماء الساخن أو البارد للغاية قد يتسبب في جفاف وتهيج البشرة.
ما هي درجة حرارة الماء المثالية للبشرة؟
وبحسب مجلة "توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية باستخدام الماء الفاتر لغسل الوجه بدلاً من الماء الساخن أو البارد.
وتساهم هذه الدرجة المعتدلة من الحرارة في تنظيف البشرة بلطف، وتجعلها جاهزة لاستقبال منتجات العناية بالبشرة بشكل فعال. الماء الفاتر لا يضر بحاجز البشرة ويحافظ على درجة الحموضة الطبيعية للبشرة، ما يساعد في الحصول على نتائج أفضل.
فوائد الماء البارد مقابل الماء الساخن
غسل الوجه بالماء الفاتر يعد الخيار الأمثل للعناية بالبشرة اليومية. ولكن، من الممكن أن يكون للماء البارد بعض الفوائد عندما يُستخدم من وقت لآخر. يساعد الماء البارد على تعزيز تدفق الدم إلى الوجه، مما يحسن صحة البشرة ويعزز قدرتها على مواجهة الجذور الحرة التي تنشأ بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث. كما يمكن أن يساعد الماء البارد في تقليل التورم والالتهاب، خاصة في حالة حب الشباب.
من ناحية أخرى، لا توجد فوائد كبيرة لاستخدام الماء الساخن (فوق 42 درجة مئوية) في غسل الوجه. قد يؤدي الماء الساخن إلى جفاف البشرة ويزيل الزيوت الطبيعية التي تحافظ على توازن البشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للتلف وظهور التجاعيد. في بعض الحالات، قد يُستخدم الماء الساخن بشكل مؤقت لعلاج بعض الحالات الجلدية مثل الأكزيما، ولكن هذا يتطلب إشرافًا طبيًا.
عيوب استخدام الماء البارد أو الساخن
بينما قد يكون للماء البارد بعض الفوائد عند استخدامه بعد التنظيف، إلا أنه أقل فعالية في إزالة الزيوت والأوساخ من البشرة مقارنة بالماء الفاتر. الماء البارد قد يترك بقايا من منتجات العناية بالبشرة على الوجه، مما قد يؤدي إلى تراكم البكتيريا في المسام. كما أن الماء البارد قد يسبب تهيجًا للبشرة الحساسة في بعض الحالات.
أما الماء الساخن، فقد يزيد من تلف البشرة بشكل أسرع من الماء البارد. الأبحاث تشير إلى أن التعرض للماء الساخن يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة وتراكم الزيوت في المسام، مما قد يتسبب في انسدادها وظهور البثور. وبالتالي، يُفضل استخدام الماء الفاتر للحصول على أفضل نتائج.
نصائح لغسل وجهك بشكل صحيح
تعتمد فعالية روتين العناية بالبشرة بشكل كبير على الطريقة التي تغسلين بها وجهك. يتسبب الغسل القاسي للبشرة في ظهور التهيجات والبثور، لذلك من المهم اتباع بعض الخطوات البسيطة لضمان تنظيف البشرة بطريقة آمنة وفعالة:
اغسلي يديك: ابدئي بغسل يديك جيدًا بالماء والصابون.
استخدمي الماء الفاتر: رشي وجهك بالماء الفاتر قبل تطبيق المنظف.
اختاري منظف مناسب: اختاري منظفًا يتناسب مع نوع بشرتك.
التدليك بلطف: دلكي المنظف برفق باستخدام أطراف أصابعك.
التركيز على المناطق الزيتية: اهتمي بتنظيف منطقة حرف T (الأنف والجبهة).
تجنب الفرك القاسي: تجنبي استخدام أي أداة خشنة أو فرك البشرة بشدة.
الشطف بالماء الفاتر: اغسلي وجهك جيدًا حتى يتخلص من المنظف تمامًا.
التربيت برفق: استخدمي منشفة نظيفة لتربيت وجهك بلطف.
استخدام المرطب: ضعي مرطبًا بينما بشرتك لا تزال رطبة، للمساعدة في الحفاظ على ترطيبها.
وفي النهاية يعد اختيار درجة حرارة الماء المناسبة أثناء غسل الوجه أمرًا حاسمًا للحصول على أفضل نتائج في روتين العناية بالبشرة.
ويعد الماء الفاتر هو الخيار المثالي للحفاظ على بشرة صحية ومتوازنة، بينما يمكن أن يؤدي الماء البارد أو الساخن إلى جفاف وتهيج البشرة.