وضع المكياج أثناء ممارسة الرياضة قد يؤثر على البشرة.. دراسة حديثة
يكشف بحث جديد نُشر في مجلة طب الأمراض الجلدية التجميلية عن آثار وضع كريم الأساس التجميلي أثناء ممارسة التمارين الرياضية على الجلد ومسامه.
شملت الدراسة 43 طالبا جامعيا يتمتعون بصحة جيدة، 20 ذكرا و23 أنثى. تم تطبيق كريم الأساس على المشاركين على نصف الوجه في منطقتين مختلفتين، الجبهة وأعلى الخد. النصف الآخر من الوجه بمثابة السيطرة.
زادت الرطوبة بعد التمرين في منطقتي عدم الماكياج والمكياج؛ ومع ذلك، كانت هناك زيادة أكبر في الرطوبة في مناطق المكياج. قد يكون هذا نتيجة للمكياج الذي يمنع الرطوبة من التبخر من الجلد. زادت مرونة الجلد بعد التمرين، ولكن بدرجة أكبر في مناطق الماكياج مقارنة بالمناطق التي لا تحتوي على مكياج.
يزداد حجم المسام في البشرة بدون مكياج بعد ممارسة الرياضة، ولكن ليس بشكل ملحوظ في البشرة مع المكياج. قد يشير هذا إلى أن وضع المكياج قد يسد المسام. ارتفع مستوى الزيت في المناطق التي لا تحتوي على مكياج، وانخفض في مناطق الماكياج، مما يشير إلى أنه قد يكون من الصعب الحفاظ على مستويات الزيت المناسبة على الجلد عند وضع المكياج.
وقال المؤلف المقابل دونجسون بارك، الحاصل على دكتوراه من جامعة كوريا الوطنية للتعليم: "من أجل صحة الجلد، من الأفضل ممارسة الرياضة مع إزالة المكياج".
أضرار المكياج على البشرة
- انسداد مسام البشرة، ومنعها من التنفس مما يجعلها عرضه لظهور حب الشباب والبثور السوداء
- الشيخوخة المبكرة للبشرة خاصة مع التعرض اليومي للشمس بدون استخدام كريم للحماية من اشعة الشمس.
- إصابة البشرة الجافة والدهنية بأضرار عديدة حيث تصبح البشرة الجافة أكثر التهابًا وجفافًا، والبشرة الدهنية يجعلها أكثر افرازا للزيوت والدهون
- التهابات العين المتكررة حيث تتسبب الانواع الرديئة من المكياج في الحاق الضرر بمنطقة حول العينين.
- رد فعل تحسسي على البشرة بسبب استخدام أنواع رديئة تؤدي إلى تحسس البشرة.
- تغيير لون البشرة، وغالبًا ما يحدث ذلك بسبب ترك المكياج على البشرة لقترة طويلة أو النوم دون إزالته.
- الاصابة بمرض سرطان الجلد، خاصة حال استخدام مكياج مصنوع بمكونات رديئة وسيئة التصنيع مما يزيد احتمالية الإصابة بالمرض.