كل ما تريد معرفته عن رهاب الثقوب
رهاب الثقوب هو إحساس الخوف أو الاشمئزاز عند رؤية مجموعة من الثقوب التي تتكدس بجوار بعضها، ويشعر المريض بهذا النوع من الفوبيا بالغثيان بمجرد النظر إلى سطح توجد به الكثير من الثقوب أو النقاط.
ويقول المتخصصون إن الأبحاث العلمية الخاصة برهاب الثقوب لا تزال قليلة، ولكن لوحظ أن الأشياء التالية تعد من محفزاتها:
- أي جسم به نتوءات.
- بذور الفاكهة.
- شمع العسل.
- الفقاعات مثل فقاعات الصابون.
- الرمان.
- عيون الحشرات.
- إسفنج البحر.
- المرجان.
أعراض رهاب الثقوب
وتتمثل أعراض رهاب الثقوب في الامور التالية:
- اضطرابات.
- تنفس سريع.
- نوبات من الهلع والذعر.
- تعرق شديد.
- قيء.
- غثيان.
- حكة.
- صراخ من الرعب.
- قلق وخوف.
- اشمئزاز.
أسباب الإصابة برهاب الثقوب
رهاب الثقوب من الأنواع التي لم يتم التعرف بدقة على أسبابها، وتوجد أكثر من نظرية ورأي حول سبب الإصابة بهذا النوع من الفوبيا، وهذه النظريات تتمثل في التالي:
يرى أصحاب هذه النظرية أن سبب رهاب الثقوب هو الخوف اللاواعي من الحيوانات التي تشبه هذه الثقوب أو النقاط في الجسم، مثل الرابط بين شكل خلية النحل وبين النحل أو الأفعى الجرسية.
أن سبب الفوبيا هو الخوف من الجراثيم أو الطفيليات التي تنتج عنها أمراض تجعل شكل الجلد مثل هذه الثقوب.
الخوف أو القلق ناتج عن رؤية النمط المتكرر من الثقوب أو النقاط وهو ما يُعد مصدر قلق وتوتر، أي أنه نابع من شكلها وليس من العقل اللاواعي.
كيف نتخلص من رهاب الثقوب؟
ولا توجد طريقة محددة تم التوصل إليها لعلاج هذا الرهاب، ولكن استخدام نفس أساليب العلاج التي يتم استخدامها مع الأنواع الأخرى من الرهاب تأتي بنتائج إيجابية مع المصاب، وتتمثل طرق التخلص من رهاب الثقوب في التالي:
العلاج بالتعرض
ويقصد به علاج المصاب من خلال تعريضه إلى الأشياء التي يخشى منها، ولكن يتم ذلك بصورة تدريجية، حيث يمكن أن يبدأ الأمر بمجرد تخيله هذه الأشياء، ثم مشاهدة صور لها، ثم يقترب منها ويحاول لمسها، وهكذا تقل في كل مرحلة مخاوفه بالتدريج.
العلاج السلوكي
وتقوم الطريقة تلك على تخليص الشخص من الأفكار السلبية الغير عقلانية التي توجد لديه، واستبدالها بأفكار إيجابية، وبالتالي تخليصه من هذه الفوبيا.
تقنيات الاسترخاء
ويعد التنفس العميق ومحاولة الاسترخاء من الأمور الهامة للسيطرة على أعراض رهاب الثقوب، وكذلك يمكن إلهاء النفس بمجرد رؤية شيء يثير الاشمئزاز، تدير وجهك عنه وتنظر نحو أي شيء آخر وبالتالي تقل الأعراض ولا تزداد حدة.
العلاج الدوائي
فإذا كان مصابا برهاب فيمكن أن يصف الطبيب عدد من الأدوية، وعادةً ما يتم وصف هذه الأدوية إلى جانب اتباع أحد طرق العلاج الأخرى، ومنها العلاج السلوكي، أو العلاج بالتعرض، أو غيرها من أنواع العلاج.