ما هي متلازمة الميسوفونيا؟.. معلومات مهمة
قال الدكتور عمرو شاكر أخصائي الطب النفسي، إن متلازمة الميسوفونيا هي مرض ناتج عن اضطرابات عصبية في الدماغ، تظهر أعراضه مع الشخص منذ طفولته عندما يكون بعمر 9 – 13 سنة يكون فيه المريض غير قادر على تحمل أصوات معينة كأصوات مضغ الطعام ممن حوله، أو صوت كتابة القلم على الورقة، أو أصوات لوحة المفاتيح أثناء الكتابة على الكمبيوتر، أو صوت احتكاك الأظافر بشيء صلب كالحائط، حيث تجعل تلك الأصوات المريض شديد التوتر وسريع الانفعال والغضب، ما يجعله يغادر المكان الذي تتواجد فيه هذه الأصوات، او قد يؤدي إلى تخريب علاقاته الاجتماعية وابتعاده عن الأصدقاء والأهل.
وعن أسباب متلازمة الميسوفونيا، فهي غير معروفة حتى الآن ولكن أرجع الأطباء حول العالم أسباب المتلازمة إلى ما يلي، وهى أسباب غير مؤكدة ومجرد احتمالات طبية تعزى لها الإصابة بهذا المرض:
- وجود خلل في النظام السمعي بالدماغ.
- وجود اضطراب وراثي، حيث أن أغلب الإصابات والأمراض تكون وراثية.
- الإصابة بمرض طنين الأذن يزيد من احتمال الإصابة بالميزوفونيا.
- وقد يكون الدماغ قد ربط ذكرى سيئة للشخص مع هذا الصوت الذي يسبب له الاضطراب فيؤدي ذلك إلى شعور عدم الراحة أو الغضب عند سماع الصوت.
وعن علاج متلازمة الميسوفونيا، فأفض الطرق لخا العلاج علاجا النفسي أو السلوكي، إذ انه على المريض التعايش مع تلك المتلازمة ومحاولته القيام بنشاطات مختلفة تبعد الأذن والدماغ عن سماع مثل هذه الأصوات كما ينصح الأطباء المريض بالتخفيف من الأعراض باتباع التالى:
- ممارسة الرياضة بشكل يومي ومنتظم.
- أخذ قسط كافي من النوم والاستراحة.
- الهاء الدماغ عن مثل هذه الأصوات بسماع موسيقى مفضلة أو أغنية دون التركيز بالصوت الآخر.
- وعلى الرغم من عدم وجود علاج سريع أو حبوب سحرية للميسوفونيا، إلا أن استخدام العلاجات الصوتية والتعديلات السلوكية والعلاج المعرفي السلوكي يبدو محققا لنتائج جيدة.