الزعتر غنى بمضادات الأكسدة
استخدم الزعتر حول البحر الأبيض المتوسط لأكثر من 5000 عام، واستخدمه المصريون لتحنيط الموتى. استخدمه الإغريق والرومان لعلاج الشلل والجذام. على الرغم من فوائده العديدة، إلا أن كثيرين لا يستخدمون الزعتر سوى في الطهي هذه الأيام.
هذا وتمَّ تسجيل الزعتر ضمن قائمة النباتات الطبية في دستور الأدوية الفرنسي، وتمَّ التعرّف إلى استخداماته التقليدية من قبل منظمة الصحة العالمية والمجتمع العلمي ESCOP المعروف والذي يُعنى بالأبحاث العملية.
أولاً قبل كل شيء، يعتبر الزعتر من مضادات الأكسدة القوية للغاية. وبالتالي، فهو يحارب بشكل فعّال الجذور الحرّة، ويمنع ظهور أمراض القلب وبعض أنواع السرطان والعديد من الأمراض التنكسية بسبب الشيخوخة. "إن وجود الفلافونويد، وهو بوليفينول، يعطي الزعتر خصائصه المضادّة للأكسدة
يعمل الزعتر على العديد من أمراض الأنف والأذن والحنجرة والجهاز التنفسي. كما أن له خصائص طاردة للبلغم تعزز الشفاء، ومثيرة للاهتمام للغاية في حالة السعال والبرد والربو. غالباً ما يستخدم الزعتر كتابل في مطابخ عديدة، وله عدد كبير من الخصائص ويمكنه علاج الأمراض المختلفة: فهو مضادّ للعدوى، ومدر للبول، ومضادّ للتشنج، ومحفِّز، ومضادّ للسعال، وطارد للريح، وله خصائص شفائية، ومطهر، ومنقٍّ، ومضادّ للالتهابات.