خالد ميري : عشت كل مشكلات الصحفيين ولا توجد أولوية لملف على حساب ملف
قال الكاتب الصحفي خالد ميري رئيس تحرير جريدة الأخبار والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إنه تقدم للترشح نقيبا من أجل مطالب الزملاء التي سمعها في جميع جولاته الانتخابية.
وأضاف ميري، خلال استضافته مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" على شاشة "إكسترا نيوز": عشت في مجلس النقابة 12 عاما، ترشحت للمرة الأولى في 2003، وفي 2011 شرفتني الجمعية العمومية وفزت في الانتخابات، وفي 2015 و2019 حصدت أعلى الأصوات.
وتابع: خلال 12 عاما في مجلس النقابة عشت جميع الملفات، وأعرف أن لدينا مشكلات صعبة ومتراكمة، ولدي رؤية للعمل على أغلب هذه المشكلات، وما لم نتمكن من إنجازه بالكامل، على الأقل سنقطع فيه خطوة إيجابية للأمام، فنقابة الصحفيين هي نقابة مهنية، ومهمتها خدمة مهنة الصحافة التي أعمل بها منذ 33 عاما، وأنا أيضا أمين عام اتحاد الصحفيين العرب للدورة الثانية، فأعرف جيدا مشكلات الصحفيين.
ولفت إلى أنه بعد كورونا والحرب الأوكرانية، واجهت الصحافة أزمة ارتفاع التكاليف بشكل يهدد صحفا كثيرة، ودوري أن أدافع عن زميلي الصحفي، وأوفر له بيئة العمل المناسبة، وأحافظ له على الجريدة التي يعمل بها.
وأكمل: من أجل ذلك لدي رؤية في أن تكون النقابة تقدم خدمات حقيقية، وهي نقابة رأي يجب أن تحمي كرامته وتحمي حريته وتساعده للعمل في الشارع ومع مصادره باحترام، تماما كما هو مكتوب خلف كارنيه النقابة.
وأكد أنه لا يمكن أن تكون هناك أولوية لملف على حساب ملف، فلا يمكن تقديم ملف الخدمات على ملف الحريات، هذا ليس وقت شعارات، وجزء رئيسي من النجاح في هذه الملفات هو فتح قنوات رئيسية للتعامل مع الدولة.
وذكر ميري أن أكثر مطلب سمعه من الزملاء في جولاته الانتخابية هو المطلب الخاص في الحالة الاقتصادية، وأكد أنه بدأ فورا في التفاوض قبل إجراء الانتخابات من أجل زيادة البدل والمعاشات، ودعم مشروع العلاج، ونجح في الحصول على موافقة رسمية على زيادة 600 جنيه في بدل الصحفيين يتم صرفها بداية من أبريل المقبل.