تناول كميات كبيرة من الزنجبيل له آثار جانبية.. تعرف عليها

يعد الزنجبيل أحد العلاجات الأكثر شعبية لمحاربة نزلات البرد أو تعزيز عملية التمثيل الغذائي ويلجأ العديد من الأشخاص إلى الزنجبيل عند ظهور الأعراض الأولى لنزلات البرد.
ومع ذلك، فإن تناول الزنجبيل بكميات كبيرة قد يكون له آثار جانبية، لا ينبغي تناوله بكميات كبيرة، لأن ذلك قد يؤدي إلى آثار جانبية، بما في ذلك الحساسية، وعدم الراحة في الجهاز الهضمي، وتقلبات المزاج.
وإن تناول جرعات تصل إلى 6 جرام من الزنجبيل يوميًا قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، وحرقة المعدة، ويؤثر على تكوين حصوات المرارة بسبب زيادة إنتاج الأحماض الصفراوية.
حذر اختصاصي التغذية وأخصائي التغذية إيغور ستروكوف في حديث مع MedikForum.ru من أن تناول جرعة زائدة من الزنجبيل قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب لدى بعض الأشخاص.
بالإضافة إلى ذلك، قد تتفاعل بعض المركبات الموجودة في الزنجبيل بشكل سلبي مع بعض الأدوية.
الوارفارين والأدوية المضادة للصفيحات، لا ينبغي للأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية تناول الزنجبيل دون استشارة الطبيب، لأنه قد يعزز تأثير هذه الأدوية، مما يزيد من خطر النزيف.
أدوية السكري: بما أن الزنجبيل بحد ذاته لديه القدرة على خفض مستويات السكر في الدم، فإن دمجه مع مثل هذه الأدوية يزيد من خطر الإصابة بنقص السكر في الدم (انخفاض خطير في نسبة السكر في الدم لدى الشخص).
فوائد آخري للزنجبيل غير نزلات البرد
آلام الدورة الشهرية
الزنجبيل مفيد في تخفيفها تعمل مضادات الأكسدة الموجودة فيه على استرخاء التشنجات العضلية التي تسبب الانزعاج لدى النساء، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزنجبيل على خصائص تخفيف الغازات التي يمكن أن تقلل من الغثيان واضطراب المعدة الذي يحدث غالبًا مع التغيرات الهرمونية أثناء الحيض.
ارتفاع ضغط الدم
لقد وجد أن تناول جرعات مقدارها 3 جرام من الزنجبيل يوميًا يساعد على خفض ضغط الدم الانقباضي (العلوي) والانبساطي (السفلي)، وتعمل موادها على دعم تدفق الدم الصحي عن طريق تقليل تراكم الصفائح الدموية (الالتصاق بين خلايا الدم مما يؤدي إلى تكوين جلطات الدم) وقمع نشاط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، الذي يؤثر على تطور ارتفاع ضغط الدم.
التهاب الأنف التحسسي
عند الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، يتفاعل الجسم مع المواد المسببة للحساسية في البيئة، مما يسبب احتقان الأنف أو الالتهاب، وحكة في الحلق، وزيادة الدموع بالنسبة لهؤلاء المرضى، يمكن أن يصبح الزنجبيل بمثابة مضاد للهيستامين الطبيعي.