هل يتأثر الطفل بحزن الأم وحالتها المزاجية عند الرضاعة الطبيعية؟

حذرت وزارة الصحة والسكان من قيام السيدات المرضعات بإرضاع المولود وهى غاضبة وتابعت وزارة الصحة: إنه غير صحيح أن يكون اللبن مر على الطفل حال كون السيدة غاضبة وأضافت : إذا كانت الأم غاضبة أو حزينة فإن مكونات اللبن لا تتغير ولكن الرضاعة الطبيعية تهدى الأم وتجعلها تشعر بالسعادة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الرضاعة الطبيعية هي الغذاء الأمثل للطفل ولا يمكن استبدالها إلا للضرورة.
وتابع : تؤكد منظمة الصحة العالمية وكل المنظمات الصحية المعنية بالأطفال سواء الدولية أو المحلية على ضرورة الرضاعة الطبيعية كوسيلة وحيدة ومثلى لتغذية الأطفال.
وأضاف: الأصل في التغذية هي الرضاعة الطبيعية ولا يتم اللجوء لاستخدام أي وسيلة أخرى إلا في حالات الضرورة التي لا يتمكن فيها الطفل من الحصول على حقه في الرضاعة الطبيعية.
وتابع: الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الأفضل لنمو صحي للطفل وللمحافظة على قدراته الذهنية والإدراكية، بالإضافة إلى تقوية جهازه المناعي وتقليل فرص إصابته بالأمراض.
وكشف عن الحالات الضرورية التي لا يمكن فيها تغذية الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية:
- وفاة الأم
- إصابة الأم بأمراض مزمنة القلب - الكلى أو أورام تستدعي العلاج الكيميائي هذه الأمراض يمكن تحديدها من خلال الفحص الطبي .
في هذه الحالات يمكن تغذية الطفل بألبان شبيهة للبن الأم أو ألبان صناعية في المرحلة الأولى والثانية من عمره (من ا إلى 6 أشهر ومن 6 أشهر إلى سنة).
. في حالة شكوى الأم من قلة إدرار اللبن بالفترة الأولى من الرضاعة الطبيعية لا ينبغي اللجوء بشكل فوري إلى الألبان البديلة إلا بعد استشارة الطبيب واستنفاد كل الوسائل المتاحة لزيادة إدرار لبن الثدي.
تقوم وزارة الصحة والسكان بشكل دوري بتحديث البروتوكولات الخاصة بالاستخدامات العلاجية للحفاظ على الصحة.