أكلة صحية تناولها على الإفطار يمنع الإصابة بأخطر 12 نوع سرطان
وجبة الإفطار من أهم وجبات اليوم، حيث يمكن أن تؤثر اختياراتك الصباحية على نشاطك وصحتك على مدار اليوم، وفي هذا السياق، يظهر الشوفان كخيار ذكي يمكن تناوله صباحًا على الإفطار، حيث تشير الدراسات إلى فوائده الصحية المتعددة.
فوائد تناول الشوفان على الإفطار
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، فإن إضافة عصيدة الشوفان إلى وجبة الإفطار يمكن أن يساعد في منع النعاس النهاري، ويقلل من خطر الإصابة بالسكري وبعض أنواع السرطان، فهو مصدراً صحياً للكربوهيدرات المعقدة التي تحوّل الطعام إلى طاقة يمكن استخدامها طوال اليوم، مما يمنح شعوراً بالشبع لفترة أطول ويحد من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة.
فوائد تناول الشوفان على الإفطار
بالإضافة إلى ذلك، يساهم الشوفان في دعم إدارة نسبة السكر في الدم، وذلك لأنه يهضم ببطء مقارنة بالحبوب الأخرى، مما يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير.
ومن الجدير بالذكر أن الشوفان يقلل أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف. تعمل الألياف على تسريع عبور الفضلات عبر الأمعاء، مما يقلل من الوقت الذي تتعرض فيه الأمعاء للمواد الضارة وبالتالي يحد من تلف الخلايا.
كما تقوم الألياف بدعم نمو بكتيريا الأمعاء الصحية التي تنتج مواد كيميائية مفيدة تحسن ظروف الأمعاء وتقلل من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء، بما في ذلك سرطان الأمعاء.
وتحتوي حبوب الشوفان الكاملة أيضا على أحماض فينولية تساهم في الحماية من سرطان الأمعاء.
وختاماً، يمكن أن تلعب الحبوب الكاملة الغنية بالألياف دوراً هاماً في الحفاظ على الوزن الصحي وتجنب السمنة، مما يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان المختلفة.
بالاعتماد على الشوفان كخيار لوجبة الإفطار، يمكن للنساء المتزوجات أن يحافظن على صحتهن ونشاطهن طوال اليوم، مع العلم بأن الاهتمام بالتغذية السليمة يعتبر جزءا أساسيا من الحياة الزوجية المتوازنة.
فوائد تناول الشوفان على الإفطار
على صعيد آخر، تشير دراسة حديثة إلى ارتباط بين آلاف حالات الربو لدى الأطفال وتعرضهم لغاز المواقد والبروبان، وفقًا للأبحاث التي أجريت في كاليفورنيا وبوسطن. قام الفريق بقياس مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في المطابخ الأمريكية وتحليل انتشاره بعد إطفاء المواقد، ووجدوا أن استخدام مواقد الغاز يرتبط بزيادة تعرض الأطفال للملوثات بنسبة تصل إلى 4 أجزاء في المليار، مما يتسبب في نحو 50 ألف حالة ربو سنويًا.
الدراسة أشارت إلى أن الفقراء والمجتمعات ذات الدخل المنخفض هم الأكثر تضررًا، حيث لا يمكنهم تحمل تبديل مواقد الغاز بسبب القيود المالية، مما يزيد من تعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض التنفسية. ورغم أن دراسات سابقة أكدت زيادة خطر الإصابة بالربو جراء استخدام مواقد الغاز، إلا أنها واجهت انتقادات بسبب النقص في المنهجية وعدم وجود دليل قاطع.
وتشير البيانات إلى أن ثاني أكسيد النيتروجين، الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، يؤدي إلى زيادة التهاب الشعب الهوائية وتفاقم أعراض الربو وانخفاض وظائف الرئة. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة بضرورة اتخاذ إجراءات لتقليل تعرض الأطفال للمواد الضارة في المنازل، إلا أنه لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم الآثار الصحية لمواقد الغاز واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها.