تمرين رياضي شهير يضبط السكر في الدم دون أدوية
يصيب مرض السكر المزمن، سواء بنوعيه الأول أو الثاني، العديد من الأشخاص، ورغم وجود علامات وأعراض متعددة، إلا أن التأقلم معه والعيش بنمط صحي يعتبران أمراً حيوياً للحفاظ على معدلات السكر وتجنب المشكلات المحتملة على المدى الطويل.
ووفقًا لما ذكره موقع diabetes للسكري ، يلعب النشاط البدني دوراً كبيراً في ضبط معدل السكر في الدم، إذ تشير تقارير إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام تعد من أفضل السلوكيات لتحسين الصحة والحياة العامة لمرضى السكر.
تشير التقارير إلى أن التمارين التأملية الهادئة، مثل اليوغا، تعتبر من الخيارات المفضلة لمرضى السكر، حيث تساهم في تحسين التوازن والسيطرة على مستويات السكر في الدم بدون الحاجة إلى مجهود بدني شاق. تعمل هذه التمارين على تعزيز الاستجابة للأنسولين وتقليل التوتر والعصبية، مما يسهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، تبين أن اليوجا تلعب دوراً فعّالاً في التحكم بالوزن، الذي يعد عنصراً أساسياً في إدارة السكري، كما تسهم في تحسين نوعية النوم وتقليل مشاعر الاكتئاب والحزن.
وبالتالي، يمكن لمرضى السكر الاستفادة من هذه التمارين بانتظام للمساهمة في تحسين جودة حياتهم والحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.
على صعيد آخر، تشير دراسة حديثة إلى ارتباط بين آلاف حالات الربو لدى الأطفال وتعرضهم لغاز المواقد والبروبان، وفقًا للأبحاث التي أجريت في كاليفورنيا وبوسطن. قام الفريق بقياس مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في المطابخ الأمريكية وتحليل انتشاره بعد إطفاء المواقد، ووجدوا أن استخدام مواقد الغاز يرتبط بزيادة تعرض الأطفال للملوثات بنسبة تصل إلى 4 أجزاء في المليار، مما يتسبب في نحو 50 ألف حالة ربو سنويًا.
الدراسة أشارت إلى أن الفقراء والمجتمعات ذات الدخل المنخفض هم الأكثر تضررًا، حيث لا يمكنهم تحمل تبديل مواقد الغاز بسبب القيود المالية، مما يزيد من تعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض التنفسية. ورغم أن دراسات سابقة أكدت زيادة خطر الإصابة بالربو جراء استخدام مواقد الغاز، إلا أنها واجهت انتقادات بسبب النقص في المنهجية وعدم وجود دليل قاطع.
وتشير البيانات إلى أن ثاني أكسيد النيتروجين، الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، يؤدي إلى زيادة التهاب الشعب الهوائية وتفاقم أعراض الربو وانخفاض وظائف الرئة. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة بضرورة اتخاذ إجراءات لتقليل تعرض الأطفال للمواد الضارة في المنازل، إلا أنه لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم الآثار الصحية لمواقد الغاز واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها.