5 أمراض خطيرة تهدد حياتك بسبب التفكير السلبي.. الغدة الدرقية على رأسهم
التفكير السلبي ليس مجرد أثر على مزاجك، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على صحتك الجسدية، فوفقًا لدراسة نُشرت في مجلة الطب والحياة، إن الأفكار والعواطف السلبية المستمرة قد تسبب مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، منها مشاكل الغدة الدرقية وارتفاع ضغط الدم.
مشاكل الغدة الدرقية تُعتبر واحدة من الآثار الجسدية للتفكير السلبي، حيث يؤثر هذا التفكير على وظيفة الغدة الدرقية التي تنظم العديد من العمليات الحيوية في الجسم، بحسب دراسة نُشرت في مجلة علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي السريري.
تأثير التفكير السلبي على الصحة
كما يمكن أن يؤدي التفكير السلبي المستمر إلى زيادة معدل ضربات القلب، مما يمكن أن يساهم في تطور مشاكل القلب والأوعية الدموية، كما تشير الأبحاث المنشورة في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب.
ترتبط صحة الجهاز الهضمي أيضًا بالتوتر والعواطف السلبية، حيث يمكن لهذه المشاعر أن تعطل توازن البكتيريا في الأمعاء، مما يؤدي إلى مشاكل مثل متلازمة القولون العصبي والارتجاع الحمضي.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التفكير السلبي المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.
وأخيرًا، يمكن أن تزيد المشاعر السلبية من آلام أسفل الظهر، وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأوروبية للألم.
على صعيد آخر، تشير دراسة حديثة إلى ارتباط بين آلاف حالات الربو لدى الأطفال وتعرضهم لغاز المواقد والبروبان، وفقًا للأبحاث التي أجريت في كاليفورنيا وبوسطن. قام الفريق بقياس مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في المطابخ الأمريكية وتحليل انتشاره بعد إطفاء المواقد، ووجدوا أن استخدام مواقد الغاز يرتبط بزيادة تعرض الأطفال للملوثات بنسبة تصل إلى 4 أجزاء في المليار، مما يتسبب في نحو 50 ألف حالة ربو سنويًا.
الدراسة أشارت إلى أن الفقراء والمجتمعات ذات الدخل المنخفض هم الأكثر تضررًا، حيث لا يمكنهم تحمل تبديل مواقد الغاز بسبب القيود المالية، مما يزيد من تعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض التنفسية. ورغم أن دراسات سابقة أكدت زيادة خطر الإصابة بالربو جراء استخدام مواقد الغاز، إلا أنها واجهت انتقادات بسبب النقص في المنهجية وعدم وجود دليل قاطع.
وتشير البيانات إلى أن ثاني أكسيد النيتروجين، الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، يؤدي إلى زيادة التهاب الشعب الهوائية وتفاقم أعراض الربو وانخفاض وظائف الرئة. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة بضرورة اتخاذ إجراءات لتقليل تعرض الأطفال للمواد الضارة في المنازل، إلا أنه لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم الآثار الصحية لمواقد الغاز واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها.