الأسد المصري.. إبراهيم سعيد يكشف أسرار قوته الخارقة: باكل فحم وباسحب الجرار
يحمل إبراهيم سعيد، المعروف بلقب "الأسد"، قوة خارقة يؤمن أنها هبة من الله، ظل يحتفظ بها منذ أكثر من 25 عامًا، لكنه يستخدمها في الخير فقط، ويرفض توظيفها في أي أذى للناس.
وقال خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم،: "عمري ما مدت إيدي على حد، إلا إذا اضطررت لحماية الضعيف".
وينتمي "الأسد" إلى منطقة زاوية أبو مسلم بالقرب من منطقة الهرم، ويؤمن أن قوته لا تُقارن بأي شيء، بل تمتد صبرًا وتحملًا إلى ما هو أبعد من حدود الصين.
ويشدد على أن هذه القوة لا تعني البطش، بل تحتاج إلى تحكم وانضباط، موضحًا: "اللي يستفزني لازم يكون عارف إن الرد ممكن يكون مؤلم، لكن أنا بحاول أتحكم في نفسي دايمًا".
الناس في منطقته يعرفونه جيدًا، ويخشونه احترامًا لا خوفًا، ويقول إن كل من حوله يعرفه بالحج إبراهيم "الأسد"، ويحرص على أن يكون مثالًا للأخلاق والكرم، يؤمن بأن ما لديه "كرم مفضل من الله"، ولا ينبغي التكبر به.
أوضح إبراهيم أنها لا يعيش حياة تقليدية؛ فهو لا يستخدم البوتاجاز، ويعتمد كليًا على الكانون – الفحم المشتعل – في الطهي، إيمانًا منه أن الطعام بهذه الطريقة أكثر صحة، ويؤكد أنه يتناول كميات كبيرة من الفحم، بل ويمكنه مضغ الزجاج بسهولة تامة، ويرى أن معدته محصنة "بإذن الله".
أما عن قوته، فقد أثبتها بأفعال مذهلة، مثل سحب الجرارات التي تزن عشرات الأطنان، ورفع أنابيب الغاز بأسنانه، وهي مشاهد موثقة بالفيديو، ويضيف أنه لا يخشى الحسد، قائلًا: "اللي يحسد، يحسد. أنا مستعين بربنا وسيدنا النبي".
وعن علاقته بعائلته، يقول إن أحد أبنائه يمتلك صفاته لكنه لم "يُفجّر قوته" بعد، ويأمل أن يرث منه الصبر والاتزان، لا فقط القوة البدنية.
أما علاجه، فبعيد كل البعد عن الأطباء؛ إذ يعتمد على وصفات طبيعية من الشعير والمقدونس، والتي يعتبرها دواء شاملًا لمعظم الآلام، ويؤكد أنها مجرّبة وفعالة.