”المصريين”: كلمة الرئيس في ذكرى تحرير سيناء عكست موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن كلمة السيد الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء أكدت قوة الدولة المصرية وشعبها العظيم وقواتها المسلحة، وأبرزت صمود الشعب في مواجهة المعتدين والغزاة عبر التاريخ.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الجمعة، أن كلمة السيد الرئيس السيسي شملت رسائل طمأنة للشعب المصري بخصوص سيناء بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة والدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن عهد لا رجعة فيه، ومبدأ ثابت فى عقيدة المصريين جميعًا، فضلًا عن حديث الرئيس السيسي عن رفض الدولة المصرية القاطع لتصفية القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر لا تنسى القضية الفلسطينية في أي مناسبة؛ حيث أكد الرئيس خلال كلمته أن مصر تقف سدًا منيعًا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن القيادة السياسية المصرية مهمومة بالقضية الفلسطينية وتحمل على عاتقها دائمًا الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وتُسخر كل جهودها الدبلوماسية من أجل الوصول إلى حل جذري للقضية الفلسطينية يتمثل في السلام العادل والشامل الذي لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو الأمر الذي تُنادي به مصر وتبذل من أجله جهودًا حثيثة ومضنية على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية للوصول إلى هذا الهدف، فضلا عن جهودها لوقف الحرب المستمرة في قطاع غزة التي دمرت الأخضر واليابس، وتسببت في استشهاد عشرات الآلاف من الضحايا في مشهد مأساوي مشين سيظل محفورًا في التاريخ.
وأكد أن القيادة السياسية تُدرك جيدًا أهمية أرض سيناء، لذلك أعطى الرئيس السيسي اولوية لهذه الأرض الغالية، لتكون أرض سيناء قاطرة التنمية في شتى القطاعات، موضحًا أن كفاح الشعب لتحرير سيناء يُمثل منهجًا راسخًا للوطنية المصرية، ويُحدد الأسس الرئيسية للأمن القومي، وهو شعار يتحلى به الشعب عبر العصور، مشيرًا إلى أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي تبذل قصارى جهدها من أجل حفظ حقوق الوطن العظيم، وضمان استقراره وأمنه، ودعمه لكل مبادرة تُعزز دور مصر الريادي على الساحتين الإقليمية والدولية.
وطالب رئيس حزب "المصريين" المجتمع الدولي بتحمل مسؤلياته تجاه ما يحدث في قطاع غزة من تدمير ممنهج وعملية إبادة جماعية بحق الشعب الفلسيطيني الشقيق؛ من أجل الوصول إلى السلام الدائم في المنطقة، مؤكدًا أن مصر لن تُفرط في أرضها ولن تسمح بالمساس بأمنها القومي.