بعد حظر تيك توك.. حرب الإنترنت تشتعل بين الولايات المتحدة والصين
بعد ما تم إعلانه من قبل الكونجرس الأمريكي بحظر تطبيق تيك توك، عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا تليفزيونيا عن تداعيات حرب الإنترنت، وجاء التقرير “بعد حظر تيك توك.. حرب الإنترنت تشتعل بين الولايات المتحدة والصين”.
وأشار التقرير الذي عرضته “القاهرة الإخبارية”، إلى أن الاتهامات بالتجسس والمخاوف الأمنية وتهديدات الأمن القومي واشعلت معارك سياسية واقتصادية ودبلوماسية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بينما يدور في فلكها صراعا تكنولوجيا بين أكبر المنصات، والتطبيقات الرقمية بين البلدين الكبيرين.
وأوضح التقرير، أن “تيك توك” عملاق التكنولوجيا المملوك لشركة صينية وقف خلف تفاقم الأزمة وتجددها ووصولها إلى طاولة صنع القرار الأمريكي، بعد سنوات من الوعيد والشد والجذب.
وأقر الكونجرس قراره المتضمن بحظر التطبيق داخل حدود الولايات المتحدة، إذ لم تقطع الشبكات الاجتماعية صلتها بالشركة الأم الصينية، وهما خياران إما بالحظر الشامل، أو العمل بمعزل عن الصين، موضحًا أن تلك المعركة التكنولوجية بمثابة تكسير عظام تجاوز مداها حدود الشركات إلى نفوذ وقدرات الدول، فبينما يتخوف السياسيون الأمريكيون من قدرة التطبيق الصيني على توجيه أصوات الناخبين في معركة الرئاسة المقبلة قبل أقل من 7 أشهر على انتخابات نوفمبر.
وأبدى إيلون ماسك، الجمعة، معارضته لحظر شبكة تيك توك المحتمل في الولايات المتحدة، في وقت يستعد النواب الأميركيون للتصويت خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه على قانون قد يؤدي في نهاية المطاف إلى حظر المنصة التي تحظى بشعبية كبيرة.
وقال إيلون ماسك في منشور عبر منصة "اكس" التي اشتراها في نهاية عام 2022 "برأيي، لا ينبغي حظر تيك توك في الولايات المتحدة، مع العلم أنّ هذا الحظر قد يحمل إفادة لمنصة إكس".
واعتبر أنّ "قراراً مماثلاً يتعارض مع حرية التعبير. وهذا ليس ما تمثله الولايات المتحدة".
ويعتبر مسؤولون أميركيون كثر أن تيك توك تسمح لبكين بالتجسس على مستخدميها في الولايات المتحدة والتلاعب بهم.
ومن المقرر أن يصوّت مجلس النواب الأميركي السبت على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وعلى قانون بشأن الشبكة الاجتماعية.
وفي حال دخل القانون حيز التنفيذ، ستُجبَر الجهة الصينية المالكة لتطبيق تيك توك ("بايت دانس") على بيعه في غضون بضعة أشهر وإلا سيُحظر من متجري تطبيقات "آبل" و"غوغل" الولايات المتحدة.