أسباب تغير رائحة البول.. تعرف عليها
قالت الجمعية الألمانية لطب المسالك البولية، إن تغير رائحة البول يرجع في الغالب إلى تناول أطعمة معينة، غير أنه في بعض الحالات قد يشير إلى الإصابة بأحد الأمراض.
وأوضحت الجمعية أن رائحة البول الشبيهة برائحة السمك قد تشير إلى الإصابة بعدوى بكتيرية في المسالك البولية أو خلل بكتيري في المهبل لدى النساء (التهاب المهبل البكتيري).
وأضافت الجمعية أن رائحة البول الشبيهة برائحة الكحول قد ترجع بطبيعة الحال إلى شرب الخمر أو تناول بعض الأطعمة المخمرة أو الطازجة (مثل البطيخ والتفاح والجبن) أو قد تشير إلى الإصابة بعدوى فطر الخميرة في المثانة.
وإذا كانت رائحة البول لاذعة أو تشبه رائحة الأمونيا، فإنها قد تشير إلى الإصابة بعدوى المسالك البولية أو الجفاف أو الفشل الكبدي أو الفشل الكلوي.
وإذا كانت رائحة البول كيمائية، فإنها قد ترجع إلى تناول الأدوية أو تناول جرعات عالية من فيتامين B عبر المكملات الغذائية أو سلس البول.
وإذا كانت رائحة البول تشبه رائحة الكبريت، فإنها غالبا ما ترجع إلى تناول أطعمة معينة مثل الثوم والبصل والملفوف والهليون، كما أنها قد تشير إلى إصابة المسالك البولية ببكتيريا "الإشريكية القولونية".
وإذا كانت رائحة البول حلوة أو تشبه رائحة الفاكهة، فإنها تنذر حينئذ بالإصابة بداء السكري؛ حيث يؤدي نقص الأنسولين الناتج عن مرض السكري إلى نشوء رائحة بول حلوة بسبب إفراز ما يسمى بالأجسام الكيتونية.
وإذا كانت رائحة البول فاسدة، فإنها عادة ما ترجع إلى تناول الأطعمة، التي تحتوي على مادة "الليسيثين" (مثل البيض أو الفول السوداني أو اللحوم) والملفوف.
وإذا كانت رائحة البول تشبه رائحة البراز، فقد يشير ذلك إلى عدوى المسالك البولية أو وجود ناسور بين المثانة والأمعاء.
وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء تغير رائحة البول، لا سيما إذا كان تغير الرائحة مصحوبا أيضا بتغيرات في لون البول وأعراض أخرى مثل الشعور بألم وحرقان عند التبول والسلس البولي وصعوبات التبول كضعف تيار البول.