ليلى طاهر: ”ختمت مسيرتي بأعمال أنا راضية عنها ولقيت تراجع للفن بعد ثورة يناير”
قالت الفنانة ليلى طاهر، إنها كانت تعطى وقتها للفن قبل اعتزالها التمثيل نهائيا دون أن تلتفت لأسرتها، ولكن حاليا منشغلة مع عائلتها وسعيدة بالفترة التي تقضيها معهم.
وتابعت ليلى طاهر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج تفاصيل، للإعلامية نهال طايل والذي يعرض عبر فضائية صدى البلد 2، أنها اعتزلت الفن احتراما لتاريخها الفني، وقدمت آخر عمل لها بعنوان "الباب في الباب"، وهو مسلسل مكون من 3 أجزاء، وبعد ثورة يناير تراجع الفن المصري ولم تعرض أعمال إلا بقلة قليلة ودون المستوى لذلك فكرت في الاعتزال.
وأشارت ليلى طاهر، إلى أنها قررت ألا تقبل بعمل أقل من الذي قدمته سابقا احتراما لجمهورها ولنفسها، حيث أخذت وقتا طويلا في قرار اعتزالها التمثيل كونها تحب عملها وتقدسه ليس من أجل المال أو الشهرة، فضلا عن أنها تشعر بالسعادة وهي تقف أمام الكاميرا سابقا لأنها صادقة في مشاعرها.
واستكملت الفنانة ليلى طاهر حديثها قائلة: "الأعمال اللي كانت بتتعمل في الفترة اللي بعد الثورة كانت دون المستوى وبعدها تباعدت وطالت المدة لحد ما رجع الفن المصري تاني لحد ما بقى في نجوم جداد ولكن طالت المدة اللي أنا غبت فيها ولقيت من الأفضل إني أنهى مشواري بحاجات حلوة وجميلة وأنا راضية عنها والجمهور راضي عليها وأعلنت الاعتزال".
واختتمت ليلى طاهر حديثها أن قرار اعتزالها لم يكن سيئا بالنسبة لها بالعكس كان قرارا صائبا، ولكن فكرة العودة للفن مرة أخرى أصبحت صعبة لأن الفن الذي قدمته لم يعد موجودا في وقتنا الحالي.