5 حلول لمنع تكاسل الأبناء وعصبية الآباء عند كتابة الواجبات المنزلية
كثيرا من الآباء والأبناء لا يفضلون وقت كتابة الواجبات المنزلية، ويعد هذا الوقت هو أصعب وقت يمر عليهم في اليوم الدراسي، وفي أوقات كثيرة يضعون حلول ويتفقوا على عدد من الاتفاقات تجعل هذا الوقت يمر بتحصيل أكبر استفادة للأبناء، وأقل عصبية للآباء، ولذلك لأهمية تأثير الواجبات المنزلية على الأبناء في تحسين مستواهم التعليمي وتكثيفها يساهم في زيادة التقدم، ولكن ما يزعج الأبناء أنها تأخذ الكثير من أوقاتهم دون تواصل أو لعب أو مشاهدة البرامج التلفزيونية، يوجد نصائح لجعل أوقات كتابة الواجبات المنزلية سهلة وفقا لما نشره موقع "verywellfamily" وهي:
معرفة كم الواجبات
لجعل الأمر سهل، يبدأ أولا من التمهيد لعدد المواد والصفحات وحصرها التي بها واجب، حصرها أمام الابن تجعله أولا يعلم المسؤولية اتجاهها، ثم يحددوا وقتا للقيام بها وانتهائها.
تخصيص مساحة للواجبات
تخصيص مكان ومكتب للمذاكرة وأداء الواجبات المنزلية مضاء جيدا ومريح، يساهم في انجاز الواجبات المنزلية، ويجعل متابعة الآباء للأبناء سهلة خلال كتابة الواجبات.
توفير مستلزمات الواجبات المنزلية
توفير الكتب وتنسيقها، مع توفير الأقلام والألوان في مساحتها المخصصة على المكتب، يوفر وقت ومجهود كبير في إتمام الواجبات المنزلية، ويجعل وقت الكتابة والمذاكرة سهل.
التعود على إتمام الواجبات المنزلية
إنشاء روتين سهلا مع الأبناء محدد لأوقات اللعب، وأوقات الاستراحة وأوقات المذاكرة وأداء الواجبات المنزلية، يساعد الأبناء على التنظيم ومعرفة ما عليهم خلال اليوم، وهذا يضمن منع عصبية الآباء، ومنع تأجيل المهام، وجعل اليوم يمر على أفضل وجه.
متابعة الآباء
متابعة الآباء تختلف مع اختلاف اعمار أبنائهم، فمتابعة المراحل الابتدائية والإعدادية تحتاج للمتابعة أكثر عن الثانوية، ولكن استمرار متابعة وتفقد الواجبات يساهم في خلق الاعتماد والجدية عند الأبناء، كما أن دور الآباء هو المتابعة والتوجيه فقط اكتشف الأخطاء ولفت انتباه الأبناء إليها لتعديلها، لا أن يقوموا هم بكتابة ومساعدة الأبناء لأن ذلك يؤدي إلى جعل الأبناء اعتمادين أكثر على الآباء لا على أنفسهم.
توجد بعض الأوقات لا تكتمل الوجبات المنزلية مع جميع هذه الخطوات:
يجب تحديد التحديات
فرض أسئلة لماذا يرفض الأبناء كتابة الواجبات المنزلية هل لعدم معرفتهم بأهميته؟، أم يعرفون ولكن يفضلون التأجيل؟، أو لم ينالوا استراحة كافية؟، وغيرها، تحديد التحديات التي تعوق كتابة الواجبات المنزلية بسهولة قادرة على حل هذه المهمة سريعا.
تقديم التوجيه
تقديم التوجيه والإرشاد دائما لأهمية التعلم ومتابعة المستوى الأكاديمي للأبناء قادر على اخبارهم أن قادرون بالقيام بالمذاكرة ومتابعة الواجبات المنزلية إلى أن تصبح روتينا لهم، وإنشاء نظام المكافآت من حين لآخر يزيد من تركيزهم وتحقيق المزيد من التقدم.
عرض المساعدة
الزملاء والمعلمون يساهمون أيضا في جعل الواجبات المنزلية سهلة، حيث يدفع التعلم الجماعي إلى زيادة التحفيز والتركيز لإتمام جميع المهام الدراسية عند استخدامها بالشكل المناسب لا المقارن بينهم.