أطباء يكشفون العلاقة بين المشى والوقاية من مرض السكري
أكد الأطباء أن سرعة المشي عاملاً رئيسيًا في تقليل فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما أنها أيضاً تساعد فى خفض نسبة سكر الدم لمرضى سكر النوع الثانى، فى هذا التقرير نتعرف على كيف يمكن أن تكون سرعة وتيرة جولات المشي المنتظمة هي سر الوقاية من هذا المرض الشائع، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
ومرض السكري من النوع الثانى يظهر في مرحلة البلوغ المتوسطة والمتأخرة ومع ذلك، فإن معدل الإصابة به بين الأطفال والمراهقين آخذ في الارتفاع.
على عكس مرض السكري من النوع الأول، الذي ينتج عن عدم كفاية إنتاج الأنسولين، ينبع مرض السكري من النوع الثاني من مقاومة خلايا الجسم لتأثيرات الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ومضاعفات محتملة، وفقا لما ذكرته جامعة هارفارد هيلث.
اكتشف الباحثون أن الحفاظ على وتيرة المشي السريع، لا سيما أكثر من 4 كيلومترات في الساعة، كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بهذه الحالة بشكل ملحوظ.
علاوة على ذلك، مقابل كل كيلومتر إضافي في الساعة في سرعة المشي، انخفض الخطر بنسبة 9%، مما يؤكد أهمية زيادة السرعة أثناء المشي.
وقد قدم تحليل شامل للدراسات طويلة الأمد، التي شملت أكثر من نصف مليون بالغ في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والمملكة المتحدة، رؤى مقنعة.
وبالمقارنة بالمشي على مهل، فإن المشي بمتوسط سرعة 3-5 كيلومترات في الساعة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 15%. علاوة على ذلك، يرتبط المشي السريع بسرعات تتجاوز 5 كيلومترات في الساعة بانخفاض ملحوظ في المخاطر بنسبة 39%، مما يسلط الضوء على العلاقة بين الاستجابة بين سرعة المشي والوقاية من مرض السكري.
وفي ضوء هذه النتائج، فإن تشجيع الأفراد على إضافة المشي السريع إلى روتين حياتهم اليومية يظهر كاستراتيجية عملية للوقاية من مرض السكري.
في حين أن زيادة إجمالي مدة المشي لا تزال مفيدة، فإن التأكيد على سرعات المشي الأسرع يمكن أن يعزز الفوائد الصحية.