الفنان ياسر صادق: سعادتي كبيرة بتكريمي من مهرجان شبابي
أقامت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة المخرج مازن الغرباوي، ندوة للاحتفاء بالفنان والمخرج ياسر صادق أحد مكرمين الدورة الثامنة، وأدارها الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر، والذي بدأ حديثه بعرض مسيرة الفنان ياسر صادق.
وقال "عبد الناصر": "الفنان ياسر صادق هو ممثل ومخرج قدم العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية تخرج من كلية التجارة شعبة إدارة أعمال عام ١٩٨٥م، وترأس فريق التمثيل بالكلية وحصل على جوائز عديدة بالمسرح الجامعي ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج تخرج منه عام ١٩٩٤".
وأضاف: "وشغل منصب مدير عام المسرح الحديث، ومنصب وكيل وزارة الثقافة، ورئيس المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية كانت بداياته الفنية عام ١٩٨٩م في مسرحية "تخاريف" ثم قدم العديد من العروض المسرحية منها على سبيل المثال "حوش بديعة"، "يوم أن قتلوا الغناء"، "سي على وتابعه قفه"، "حب رايح جاي" تجاوزت أعماله ٨٠ عملا بين المسرح والتلفزيون والسينما".
وتابع: "مؤخرا تقلد منصب مدير المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السادسة عشر، ومن أهم أعماله التلفزيونية بيت العيلة عام ١٩٩٢، إخراج حسين حلمي المهندس وتأليف فرج محمد وبطولة سهير المرشدي وجميل راتب وفايزة كمال، ومسلسل دهب قشرة عام ١٩٩٨م إخراج احمد صقر، مسلسل جائزة نوفل عام ٢٠٠٢م إخراج عمرو عابدين".
وأوضح الغرباوي، خلال كلمته، أن العمل مع الفنان ياسر صادق يكسب أي فنان الشعور بإحساس العيلة الواحدة، معربًا عن سعادته بتكريم الفنان ياسر صادق.
فيما وجه الكاتب الصحفي، مجموعة تساؤلات للفنان ياسر صادق، ومنها بداية حبه للفن وتأثره بالمسرح الجامعي، ومرحلة التحاقه باستديو الممثل مع الفنان محمد صبحي والكاتب لينين الرملي، وتشعبه في أكثر من مجال ما بين التمثيل، والإخراج والكتابة والإدارة واكتشافه للعديد من النجوم.
وفي بداية حديثه أعرب الفنان ياسر صادق، عن سعادته بتكريمه من مهرجان شرم الشيخ، موضحا أن سعادته متضاعفة لأن تكريمه جاء من مهرجان شبابي، مشددًا على أن ذلك دليل على أن كل ما قدمه في مسيرته لم يذهب هباءً فهو دليل على التأثير الذي قدمه في نفوس الشباب الذي سيحملون الراية الفنية في المستقبل القريب.
وأضاف أن بداية شغفه بالفن الذي بدأ منذ صغره فقد كان من عائلة فنية، وكان والده من مؤسسين الإذاعة المصرية وقدم العديد من البرامج المهمة والمتميزة، وقد بدأ حبه للفن منذ أن كان في المدرسة وبالتحديد في الصف الثالث الابتدائي.
وعندما أراد الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية عقب انتهائه من المرحلة الثانوية رفضت عائلته مما جعله يلتحق بكلية التجارة، وفي مسرح كلية التجارة بدأت تفجر موهبته فكان الفنان صلاح عبد الله الأب الروحي له، حيث كان مسرح الجامعة هو المفرخة الحقيقة للعديد من المواهب والمدرسة الكبرى، وكان في دفعته العديد من الفنانين الذين ظهروا على الساحة، وأصبحوا نجوما وفنانين ذو ثقل ومنهم الفنان فتوح أحمد، والفنان سليمان عيد، والفنان أحمد صيام، والفنان محمد الصاوي، والفنان أحمد الكحلاوي، والعديد من الفنانين والنجوم الآخرين.
وكان الفنان صلاح عبد الله أول من قدمه في مسرح كلية التجارة وقدم معه أولى عروضه وهي مسرحية "بكالوريوس في حكم الشعوب" عام ١٩٨١م.
فيما ذكر مرحلة انضمامه لفرقة استديو للفن فقد رشحه الفنان صلاح عبد الله للفنان محمد صبحي، وجاء الترشيح عندما شاهد الكاتب لينين الرملي مسرحية البهلوان الذي كان أحد أبطالها، ودعاه للالتحاق باستديو الفن، موضحًا تعلمه العديد من الأشياء من خلال علاقته بالفنان محمد صبحي