10 نصائح لزيادة ترابط الأطفال بالأب والأم
لاشك أن الترابط الأسرى يعزز الشعور بالانتماء بين الأطفال وعائلتهم، وتجعل الروابط الأسرية القوية الطفل يعيش في بيئة آمنة، ولابد أن تبدأ الأسرة من داخلها بربط أطفالها والصلة مع باقي أطفال العائلة، وتقريب المسافات بين العائلة الواحدة، والاندماج الدائم في كل المناسبات.
ويستعرض "هي وهما" مع استشاري تعديل السلوك، بعض النصائح لترابط الأطفال في العائلة الواحدة كالتالي:
التعرف بالعائلة
من المهم تعريف الطفل بالعائلة والتحدث معه عن مدى صلة الرحم بين الأعمام والعمات وزياراتهم بشكل دائم والتقرب من أطفالهم واللعب معهم ومشاركتهم كل المناسبات، تكوين صداقات بين الأطفال من داخل العائلة الواحدة يقرب بين الأطفال ويجعل الجو العائلي بينه تألف وتعاون، حيث العمل على خلق جو عائلي غير مشحون بالشجار بين الأطفال يسمح بتقارب بينهم
الزيارات العائلية
من المفيد تكرار الزيارات العائلية في المناسبات ومشاركة الأطفال في استقبال أطفال العائلة وتهيئة مكان مناسب للعب لهم بحرية دون قيود مثل فناء المنزل.
مشاركة الطعام
يمكن اعداد طاولة مخصصة للأطفال ليشاركوا سويا وجبة الغداء تتيح التقارب بين الأطفال وتبادل الطعام والشراب بينهم في جو عائلي مريح
تبادل الأغراض
تبادل الأغراض الشخصية مثل اللعب والملابس بين الأطفال من العائلة الواحدة يعزز روح الجماعة والحب بينهم وخاصة إذا تم تقديمها في شكل هدايا
المشاركة في المناسبات
أعياد الميلاد مناسبات تقرب بين الأطفال والمشاركة سويا في اعداد البالونات والحلوى يعطى الشعور بالسعادة بينهم.
التعاون
لعب الأدوار بين الأطفال والقيام بالواجبات مع بعضهم البعض يعزز روح التعاون والمساعدة خاصة في اداء المهام المنزلية بينهم
حل المشكلة
حل المشاكل والفصل بين الأطفال في حالة الشجار بينهم والتدخل للتصالح وتعليمهم ثقافة الاعتذار بينهم، والتحدث معهم عن ضرورة الترابط كأفراد عائلة واحدة.
بلاش تمييز
لا للتمييز بين أطفال العائلة يجب الانتباه بعدم تمييز طفل عن باقي أطفال العائلة ومنحه الحب والاهتمام دون الأخرين من أطفال العائلة
زيارة الجد والجدة
زيارات الجد والجدة يزيد من الشعور بالحب والاهتمام بين الأطفال وخاصة مع قضاء أوقات للتسلية واكتساب صفات حميدة من خبرات الأجداد والترابط بينهم، فالأجداد ليهم قدرة على التقريب بين الأطفال وتحبيب أطفال العائلة في التعاون وروح الجماعة.