هي وهما
الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:08 مـ 23 شوال 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

آراء هي وهما

فريهان طايع تكتب: سوريا بين نيران الصراع وأمل التحرر.. ماذا ينتظرها؟

قد غفل البعض عن حقيقة أن سوريا كانت هدفًا دائمًا لتنظيم داعش منذ سنوات طويلة، حيث سعوا بكل الوسائل إلى زعزعة أمنها واستقرارها عندما تحدثت مع بعض الأصدقاء من الفنانين والإعلاميين السوريين عن الأوضاع في سوريا خلال السنوات الماضية، كان الحزن واضحًا في كلماتهم عبروا عن ألمهم لفقدان وطنهم وذكروا الفظائع التي ارتكبتها داعش هناك تحدثوا عن شعورهم بأنهم فقدوا معنى الوطن، وكأنهم عالقون في كابوس لا يمكنهم استيعابه.

لكن اليوم، بعد قصف فلسطين ولبنان، يبدو أن الوضع في سوريا لا يبشر بالخير، بل قد يكون القادم أسوأ، لا أؤيد نظام بشار الأسد، ولم يسبق لي أن التقيت به، لكنني أيضًا لا أؤيد المعارضة التي ساهمت في تدمير سوريا على مدار السنوات الماضية.

ما يحدث الآن يذكرني بما شهدته تونس عندما سيطر حزب النهضة على المشهد السياسي لعقد من الزمان، فانتقلت البلاد من مأساة إلى أخرى، مما أدى إلى تدمير الوطن.

والسؤال هنا: ماذا يتوقع البعض من السياسيين الذين يتخذون من الدين ذريعة لتحقيق مآربهم، بينما الدين بريء منهم حتى يوم القيامة؟ فالدين لم يأمر بإزهاق الأرواح البريئة أو تشريد الأطفال أو جرائم زواج النكاح التي يدّعونها زورًا لكن للأسف، صدّق البعض هذه الخرافات والخدع، وخلطوا الدين بالسياسة، رغم أن الدين جاء لنشر السلام، وليس لتحقيق أطماع أو إثارة الفتن.

ترددت كثيرًا قبل الحديث عن القضية السورية، فقد أخذت هذه القضية سنوات من جهدي وطاقتي، وشعرت بالاختناق من مشاهد المعاناة التي عاشها السوريون قصص التشرد وفقدان الأحلام التي سمعتها من الناس كانت تثقل قلبي بالحزن، خاصة عندما كنت أسمع عن أوضاع الأطفال في المخيمات، ومعاناة النساء والشيوخ في ظروف مأساوية لا يمكن وصفها بالكلمات.

فاليوم، ماذا ينتظر سوريا؟ وأي تحرر يمكن الحديث عنه في ظل وجودها تحت تهديد تنظيم داعش؟ هل ستُشفى سوريا من جراحها وهي ما زالت في خطر؟ ألم يكن ما عاشته خلال السنوات الماضية كافيًا من معاناة وأطماع من كل الجهات؟ الحقيقة أن سوريا لم تتحرر بعد، بل لا تزال تعيش صراعًا مريرًا لا ينذر بالخير للمنطقة بأسرها.

هل يعقل أن تشتعل النيران مجددًا في سوريا بعد كل ما حدث في فلسطين ولبنان؟ ما الذي تبقى لنا؟ علينا أن نستيقظ من غفلتنا العميقة، فقد ضاع التاريخ وضاع معه مستقبل أطفالنا العرب بسبب التغافل والتواطؤ ولا يزال البعض يركض خلف شعارات زائفة تحت مسمى التيارات الإسلامية، رغم أن الإسلام جاء للسلام، لا للدماء والظلم والطمع.

يكفي من الأكاذيب والخطابات السياسية المضللة. الدين بريء منكم ومن خزعبلاتكم الدين هو دين السلام والمحبة، وليس أداة لإشعال الفتنة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.9837 51.0837
يورو 58.5038 58.6237
جنيه إسترلينى 68.1193 68.2734
فرنك سويسرى 62.7492 62.9032
100 ين يابانى 36.3054 36.3870
ريال سعودى 13.5917 13.6191
دينار كويتى 166.7388 167.1478
درهم اماراتى 13.8788 13.9094
اليوان الصينى 6.9708 6.9857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5657 جنيه 5634 جنيه $110.28
سعر ذهب 22 5186 جنيه 5165 جنيه $101.09
سعر ذهب 21 4950 جنيه 4930 جنيه $96.50
سعر ذهب 18 4243 جنيه 4226 جنيه $82.71
سعر ذهب 14 3300 جنيه 3287 جنيه $64.33
سعر ذهب 12 2829 جنيه 2817 جنيه $55.14
سعر الأونصة 175957 جنيه 175246 جنيه $3430.18
الجنيه الذهب 39600 جنيه 39440 جنيه $771.98
الأونصة بالدولار 3430.18 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى