هي وهما
الثلاثاء 21 يناير 2025 06:23 صـ 21 رجب 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

آراء هي وهما

فريهان طايع تكتب: سوريا بين نيران الصراع وأمل التحرر.. ماذا ينتظرها؟

قد غفل البعض عن حقيقة أن سوريا كانت هدفًا دائمًا لتنظيم داعش منذ سنوات طويلة، حيث سعوا بكل الوسائل إلى زعزعة أمنها واستقرارها عندما تحدثت مع بعض الأصدقاء من الفنانين والإعلاميين السوريين عن الأوضاع في سوريا خلال السنوات الماضية، كان الحزن واضحًا في كلماتهم عبروا عن ألمهم لفقدان وطنهم وذكروا الفظائع التي ارتكبتها داعش هناك تحدثوا عن شعورهم بأنهم فقدوا معنى الوطن، وكأنهم عالقون في كابوس لا يمكنهم استيعابه.

لكن اليوم، بعد قصف فلسطين ولبنان، يبدو أن الوضع في سوريا لا يبشر بالخير، بل قد يكون القادم أسوأ، لا أؤيد نظام بشار الأسد، ولم يسبق لي أن التقيت به، لكنني أيضًا لا أؤيد المعارضة التي ساهمت في تدمير سوريا على مدار السنوات الماضية.

ما يحدث الآن يذكرني بما شهدته تونس عندما سيطر حزب النهضة على المشهد السياسي لعقد من الزمان، فانتقلت البلاد من مأساة إلى أخرى، مما أدى إلى تدمير الوطن.

والسؤال هنا: ماذا يتوقع البعض من السياسيين الذين يتخذون من الدين ذريعة لتحقيق مآربهم، بينما الدين بريء منهم حتى يوم القيامة؟ فالدين لم يأمر بإزهاق الأرواح البريئة أو تشريد الأطفال أو جرائم زواج النكاح التي يدّعونها زورًا لكن للأسف، صدّق البعض هذه الخرافات والخدع، وخلطوا الدين بالسياسة، رغم أن الدين جاء لنشر السلام، وليس لتحقيق أطماع أو إثارة الفتن.

ترددت كثيرًا قبل الحديث عن القضية السورية، فقد أخذت هذه القضية سنوات من جهدي وطاقتي، وشعرت بالاختناق من مشاهد المعاناة التي عاشها السوريون قصص التشرد وفقدان الأحلام التي سمعتها من الناس كانت تثقل قلبي بالحزن، خاصة عندما كنت أسمع عن أوضاع الأطفال في المخيمات، ومعاناة النساء والشيوخ في ظروف مأساوية لا يمكن وصفها بالكلمات.

فاليوم، ماذا ينتظر سوريا؟ وأي تحرر يمكن الحديث عنه في ظل وجودها تحت تهديد تنظيم داعش؟ هل ستُشفى سوريا من جراحها وهي ما زالت في خطر؟ ألم يكن ما عاشته خلال السنوات الماضية كافيًا من معاناة وأطماع من كل الجهات؟ الحقيقة أن سوريا لم تتحرر بعد، بل لا تزال تعيش صراعًا مريرًا لا ينذر بالخير للمنطقة بأسرها.

هل يعقل أن تشتعل النيران مجددًا في سوريا بعد كل ما حدث في فلسطين ولبنان؟ ما الذي تبقى لنا؟ علينا أن نستيقظ من غفلتنا العميقة، فقد ضاع التاريخ وضاع معه مستقبل أطفالنا العرب بسبب التغافل والتواطؤ ولا يزال البعض يركض خلف شعارات زائفة تحت مسمى التيارات الإسلامية، رغم أن الإسلام جاء للسلام، لا للدماء والظلم والطمع.

يكفي من الأكاذيب والخطابات السياسية المضللة. الدين بريء منكم ومن خزعبلاتكم الدين هو دين السلام والمحبة، وليس أداة لإشعال الفتنة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2625 50.3622
يورو 51.8759 51.9839
جنيه إسترلينى 61.3102 61.4520
فرنك سويسرى 55.0099 55.1250
100 ين يابانى 32.1433 32.2133
ريال سعودى 13.3958 13.4231
دينار كويتى 162.8568 163.2857
درهم اماراتى 13.6832 13.7126
اليوان الصينى 6.8721 6.8871

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4297 جنيه 4274 جنيه $87.10
سعر ذهب 22 3939 جنيه 3918 جنيه $79.84
سعر ذهب 21 3760 جنيه 3740 جنيه $76.22
سعر ذهب 18 3223 جنيه 3206 جنيه $65.33
سعر ذهب 14 2507 جنيه 2493 جنيه $50.81
سعر ذهب 12 2149 جنيه 2137 جنيه $43.55
سعر الأونصة 133656 جنيه 132945 جنيه $2709.22
الجنيه الذهب 30080 جنيه 29920 جنيه $609.72
الأونصة بالدولار 2709.22 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى