كآبة واكتئاب.. أسباب مشاعر الوحدة والحزن في الشتاء وطرق التخلص منها
مع اقتراب فصل الشتاء، يشعر البعض بالوحدة والحزن أكثر ويصابون بكآبة الشتاء، حيث تجلب أجواء هذا الفصل الكثير من التغييرات التي يمكن أن تؤثر أيضًا على صحتنا العقلية، وهذا ما يسمى الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD).
ووفقًا لموقع "Jagran"، يجلب فصل الشتاء معه العديد من التغييرات، ففي هذا الموسم يصبح النهار أقصر والليل أطول، كما تحدث العديد من التغيرات الجسدية أيضًا بسبب انخفاض درجة الحرارة، ومن بين تلك التغييرات هو أنه في هذا الفصل يبدأ الناس بالشعور بالوحدة (اكتئاب الشتاء) والحزن (كآبة الشتاء).
أبرز أسباب الاضطراب العاطفي الموسمي..اكتئاب الشتاء
ويعد الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) نوع من الاكتئاب يحدث في فصول معينة من السنة، وخاصة فصل الشتاء.
ويمكن أن يكون هناك أسباب عديدة للاضطراب العاطفي الموسمي في الشتاء منها..
قلة ضوء الشمس: في الشتاء، تكون الأيام قصيرة وضوء الشمس أقل، وتلعب أشعة الشمس دورًا مهمًا في إنتاج السيروتونين، وهو الهرمون الذي يؤثر على مزاجنا، وعندما ينخفض ضوء الشمس، تنخفض أيضًا مستويات السيروتونين، مما قد يجعلنا نشعر بالاكتئاب.
زيادة الميلاتونين، عندما ينخفض ضوء الشمس، يزداد إنتاج هرمون يسمى الميلاتونين في الجسم، والذي يساعد هذا الهرمون في تحفيز النوم، ولكن بسبب زيادة إنتاج الميلاتونين في الشتاء، يمكن أن نشعر بالتعب أكثر وننام أكثر.
انخفاض النشاط البدني: بسبب برودة الشتاء، يفضل الأشخاص البقاء في منازلهم، مما يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني، الذي يساعد على تحسين مزاجنا.
انخفاض التواصل الاجتماعي..في فصل الشتاء، يكون الناس أقل قدرة على مقابلة أصدقائهم وأفراد أسرهم بسبب البقاء في الداخل، مما يؤدي إلى انخفاض التواصل الاجتماعي، المهم جدًا لصحتنا العقلية.
بعض الأعراض الشائعة للاضطراب العاطفي الموسمي:
- الشعور بالاكتئاب
- مستويات طاقة منخفضة
- الكثير من النوم أو القليل من النوم
- تغير في الشهية
- زيادة الوزن
- صعوبة التركيز
- فقدان الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية
كيفية التعامل مع حالة الحزن في الشتاء
عليك اتخاذ بعض التدابير للتعامل مع كآبة واكتئاب الشتاء منها
العلاج بالضوء: في العلاج بالضوء، يتم استخدام نوع خاص من الضوء، وهو مثل ضوء الشمس، يساعد في زيادة إنتاج السيروتونين.
النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تحسن حالتك المزاجية وتزيد مستويات الطاقة.
النظام الغذائي الصحي: تناول الطعام الصحي سيحافظ على صحة جسمك وسيتحسن مزاجك أيضًا.
الانخراط في الأنشطة الاجتماعية: قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء وأفراد الأسرة.
فيتامين د: يتم الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس، يمكن أن يحدث نقص فيتامين د في فصل الشتاء، لذلك يمكنك تناول مكملات فيتامين د بعد استشارة الطبيب.
اليوجا والتأمل: ممارسة اليوجا والتأمل تقلل من التوتر وتهدئ العقل.
مساعدة من معالج نفسي: إذا كنت منزعجًا جدًا من اضطراب الاضطراب العاطفي الاجتماعي (SAD)، قم باستشارة معالج نفسي.