احذر.. اللولب يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
كشفت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يستخدمن اللولب المانع للحمل يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، توصلت دراسة إلى وجود ارتباط بين استخدام اللولب الهرموني، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى النساء في سن 15 إلى 49 عامًا.
وبحسب النتائج، كانت هناك 14 حالة إضافية من سرطان الثدي لكل 10 آلاف امرأة تستخدمن نظام منع الحمل داخل الرحم الذي يطلق الليفونورجستريل (LNG-IUS) لمدة خمس سنوات، مقارنة بعدد مماثل من النساء اللواتي لا يستخدمن وسائل منع الحمل.
توصلت الأبحاث إلى أن استخدام حبوب منع الحمل لفترة طويلة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهو مانفته الدراسة والتي أكدت أيضًا ارتباط اللولب بالإصابة بسرطان الثدي والتي تحدث نتيجة بسبب انخفاض مستويات التعرض للهرمون في الجسم كله.
ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية ، فإن اللولب الهرموني (IUS) هو عبارة عن قطعة بلاستيكية صغيرة على شكل حرف T يضعها الطبيب أو الممرضة في الرحم، ويعمل عن طريق إطلاق هرمون البروجستيرون في الرحم.
ويختلف اللولب الهرموني عن اللولب النحاسي أو اللولب الرحمي، الذي لا يستخدم الهرمونات ويوقف الحمل عن طريق إطلاق النحاس في الرحم.
وقالت الدكتورة لينا مورش، قائدة الفريق في مركز أبحاث جمعية السرطان الدنماركية والتي قادت الدراسة الجديدة، إن المخاطر التي تم تحديدها يجب أن تؤخذ "على محمل الجد".
وأضافت: “بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يظل اللولب الهرموني هو الخيار الأفضل، ومع ذلك، إذا كانت المرأة تقترب من الثلاثينيات والأربعينيات من عمرها، عندما لم يعد خطر الإصابة بسرطان الثدي ضئيلاً، فقد يكون من المنطقي أن تفكر في خيارات أخرى لمنع الحمل، مثل اللولب النحاسي”.