الميتفورمين.. هيئة الدواء تكشف معلومات عن علاج سكر الحمل والنوع الثاني
قالت هيئة الدواء المصرية ، إن الميتفورمين يستخدم لعلاج ارتفاع السكر في الدم الناتج عن مرض السكري من النوع التاني أو سكر الحمل.
وأضافت هيئة الدواء المصرية، من خلال منشور توعوي لها عبر صفحتها الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي، أن « الميتفورمين » عادةً ما يوصف لمرضى السكر عندما يكون النظام الغذائي وممارسة الرياضة ليسوا بالقدر الكافي للتحكم في مستويات السكر في الدم.
طريقة الحصول علي جرعات الميتفورمين
أوضحت هيئة الدواء المصرية ، أن « الميتفورمين» علاج يتناول عن طريق الفم، ومن الممكن أن يوصي به الطبيب بشكل منفرد أو مع أدوية تانية مثل السلفونيل يوريا، أو مع الإنسولين.
الميتفورمين
وكانت دراسة حديثة قد حذرت من وصف عقار "الميتفورمين" لجميع أنواع السرطان والمرضى.
يُشار إلى أن عقار "الميتفورمين" يخفض مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين الطريقة التي يتعامل بها الجسم مع الأنسولين، وعادة ما يوصف لمرضى السكري، وتم استخدامه في البيئات السريرية كعلاج للسرطان في السنوات الأخيرة.
ومع ذلك، تشير دراسة حديثة من جامعة "واترلو" في كندا إلى أن الأطباء بحاجة إلى توخي الحذر من وصف هذا العلاج بالذات لجميع أنواع السرطان والمرضى.
قال الباحثون إنه بينما يظهر عقار "الميتفورمين" واعدًا جدًا، إلا أن له أيضًا عواقب سلبية على بعض أنواع السرطانات، لذلك، يحتاج الأطباء إلى فحص قيمة الدواء على أساس كل حالة على حدة، لأنه بالنسبة لبعض السرطانات وبعض ملامح المرضى، قد يكون له في الواقع تأثير معاكس من خلال حماية الخلايا السرطانية من الإجهاد.
في الدراسة الحالية، تستخدم العلاجات المحاكية بالكمبيوتر نماذج تقوم بتكرار كل من الدواء والخلايا السرطانية في بيئة افتراضية، ويمكن لمثل هذه النماذج أن تمنح التجارب السريرية على البشر بداية كبيرة ويمكن أن توفر رؤى للممارسين الطبيين والتي قد تستغرق وقتًا أطول ليتم اكتشافها في هذا المجال، وتساعد النماذج الرياضية في تسريع التجارب السريرية وإزالة بعض التخمينات.
وقال الباحثون إن عملهم يظهر أهمية الطب الدقيق عند التفكير في استخدام "الميتفورمين" للسرطان وأمراض أخرى، ويُعد الطب الدقيق نهجًا يفترض أن كل مريض يحتاج إلى تقييم طبي وعلاج فردي، فكل المعلومات الطبية عن المرض مهمة، وحتى الاختلافات الصغيرة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على تأثير الدواء، مثل العمر والجنس والوراثة والملامح اللاجينية، وكل هذه الأشياء مهمة ويمكن أن تؤثر على نتائج الأدوية للمريض، بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد دواء واحد يصلح للجميع، لذلك يحتاج الأطباء إلى إلقاء نظرة فاحصة على كل مريض عند التفكير في علاجات مثل "الميتفورمين".