«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن كارثة وبائية تهدد سوريا وتركيا بعد الزلزال
قال الإعلامي أحمد أبو زيد إنه لم تكد تركيا وسوريا تستفيقان من هول الخسائر المادية والبشرية التي تكبدتاها جراء كارثة الزلزال الذي ضرب البلدين منذ السادس من شهر فبراير، حتى انطلقت شرارة التحذيرات من كارثة وبائية تهدد بتفاقم وإطالة أمد ومعاناة كلا الشعبين.
وأضاف خلال تقرير عرضته «القاهرة الإخبارية»: «منظمة الصحة العامية أعربت عن مخاوفها من حدوث أزمة إنسانية كبرى في أعقاب الزلزال في سوريا وتركيا، وتشير أيضا إلى أن التهديدات الصحية تختلف حسب حجم الزلزال وطبيعة بيئة المباني لكنها قد تكون الأشد وطأة في الأحياء الفقيرة».
وتابع: «منظمة يونيسيف قالت إن مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه كالكوليرا تبقى في أعلى مستوياتها على الإطلاق في أعقاب هذه الكارثة، وتؤكد أيضا أن سوريا تفشى بها بالفعل وباء الكوليرا».
واستطرد: «تحذيرات كلتا المنظمتين الدولتين تأتي وسط استمرار لانقطاع التيار الكهربائي جراء الزلزال، مما يؤدي إلى تعطل في محطات معالجة المياه وإمداداتها، ومن ثم فهي تسهم أيضا في تفاقم خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه، فضلا عن أن نقص إمدادات الطاقة يلقي بظلاله أيضا على أداء المرافق الصحية».