نهاية الحلقة الأخيرة من ”عمر أفندي” تثير الجدل.. أين ذهبت زينات؟
عرضت الحقلة الأخيرة من مسلسل "عمر أفندي"، بطولة الفنان أحمد حاتم، وآية سماحة، والتي اختتمت بمشهد فتح الباب ليترك تساؤلات الجمهور حول وجود جزء ثان من العمل.
وجاءت نهاية الحلقة والمشهد الأخير غير مفهوم للجمهور وحيرهم كثيرا في الأحداث، حيث تطلب "زينات" التي اكتشفت حقيقة "السرداب" أن يعود "علي" لزوجته وابنته ولا يرجع لهذا الزمن مجددا، وفعلا يبتعد "علي" عنها ويمر 6 أشهر وهو يعيش مع ابنته وزوجته في منزل والده، وفي يوم يذهب إلى المكتبة ويقرأ خبر محاكمة "أباظة" ويرى التاريخ وأنه يوم عيد ميلاد "زينات" فيتشري الحلوى والبالونات ويذهب لها سريعا، ويفاجأ أن السرداب أخطأ في حساب الزمن وأنه عاد لسنة 1942 وليس 1943، لذا فإن "زينات" وكل الموجودين لا يعرفونه، فقرر أن يتركهم ويفكر هل سيتمكن من العودة لهم مجددا وأن يعيد الأحداث أم لا.
وجاءت ردود فعل بعض الجمهور، بعدم الإعجاب بهذه النهاية، حيث كانوا يفضلون نهاية أخرى لـ"عمر" و"زينات"، لكن ما اجتمع عليه الجمهور هو ضرورة سرعة تنفيذ الجزء الثاني من المسلسل لأن النهاية فتحت الباب أمام الكثير من التساؤلات.