العلاج بالموسيقي يحسن اضطرابات القلب المزمنة
أجرى باحثون أمريكيون من جامعة تمبل تجربة شارك فيها 15 ألف متطوع بحاجة إلى علاج بسبب اضطرابات القل وأظهر هذا العمل أن حالة عضلة القلب يمكن أن تحسن الموسيقى اللطيفة.
وقال مؤلفو المشروع: "الموسيقى لها تأثير إيجابي ليس فقط على الحالة العاطفية، ولكن أيضا على عمل القلب" وفي رأيهم، الاستماع إلى الألحان اللطيفة يمكن أن يمنع تطور أمراض القلب التاجية.
خلال التجربة باستخدام العلاج بالموسيقى، تمكن العلماء من التأكد من أن الموسيقى التي يحبها المريض لها تأثير مهدئ عليه في المقام الأول. كان لدى المتطوعين، على وجه الخصوص، تحسن في معدل ضربات القلب وتباطؤ النبض، وكان الضغط طبيعيا.
أشار الخبراء إلى أن اللحن اللطيف للشخص يمكن أن يقلل من الشعور بالقلق والتوتر، وبالتالي يظهر تأثيرا وقائيا ضد مرض الشريان التاجي.
في وقت سابق، انتهت دراسة أجريت في الولايات المتحدة بحكم العلماء بأن الموسيقى يمكن أن تجدد شباب الدماغ.