مفاجأة الإجهاد لا يضر بالصحة.. أطباء يوضحون
سيقول أي طبيب نفساني أو طبيب إن الإجهاد المزمن ضار بالصحة ومع ذلك، هناك حالات يكون فيها الإجهاد العاطفي مفيدا، وهنا الأربعة الأكثر شيوعا.
يجعلنا أكثر ذكاء
يمكن أن يزيد الإجهاد الحاد أو قصير الأجل من الذكاء، وإن كان ذلك لفترة قصيرة من الزمن في عام 2013، أجريت دراسة أظهرت أن الإجهاد على المدى القصير يقوي الذاكرة ومهارات التعلم.
يعزز نمو الأطفال
تنصح الحكمة القديمة الأمهات الحوامل بالحفاظ دائما على مزاج رائع ويقال إنه في هذه الحالة تساعد المرأة على تحسين نمو الطفل في الرحم. وهي ليست بعيدة عن الحقيقة كما يبدو. في عام 2016، وجد علماء من جامعة جونز هوبكنز أن قدرا معينا من التوتر لدى النساء الحوامل يزيد من المهارات الحركية وسرعة النمو لدى أطفالهن، مقارنة بالأطفال من الأمهات اللواتي لم يكن تحت الضغط.
يقوي المناعة
الإجهاد المزمن هو العدو الأول للجهاز المناعي، لأنه يقمع وظيفة الحماية الطبيعية للجسم، مما يزيد من التعرض لجميع أنواع العدوى. حسنا، الإجهاد على المدى القصير له تأثير مختلف تماما ووجد علماء من كلية ستانفورد للطب أن الهرمونات الناجمة عن الإجهاد تعزز المناعة وتجعلها أكثر قوة.
الحماية من الإجهاد التأكسدي
أظهرت دراسة أجريت عام 2013 أنه على الرغم من أن الإجهاد المزمن يمكن أن يسبب ضررا تأكسديا في الجسم، إلا أن الإجهاد على المدى القصير له تأثير معاكس تماما، مما يحمي الجسم من الضرر التأكسدي ويزيد من المقاومة النفسية الحيوية.