إبراهيم عيسي يستنكر عدم الاحتفال بذكرى عيد الجلاء: ”ذاكرة مثقوبة وخواء تاريخي”

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أنه خلال الأيام الماضية مررنا بذكرى 18 يونيو عيد جلاء الاحتلال البريطاني عن مصر ولم يحتفل أو يحتفي أو يذكر أو يتذكر أحد أهم عيد في مصر وهو عيد استقلال، ولم يكن هناك احتفالات في الميادين أو الشوارع أو خطابات رسمية.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هذا يكشف لنا أننا أصحاب "ذاكرة مثقوبة" وخواء تاريخي، مشددًا على أنه العيد الوطني الأهم ونتعامل دائمًا مع أعياد سياسية وليست وطنية و18 يونيو هو عيد الاستقلال والجلاء وهو عيد وطني وليس سياسي، مؤكدًا أن الأعياد الوطنية هو عيدين 18 يونيو جلاء الاحتلال و6 أكتوبر.
وأوضح أن عيد الجلاء هو عيد وطني وليس عيد مثل الأعياد السياسية التي يكون بها مجموع من الشعب عمل ثورة على نظام الحكم وغير نظام الحكم، مشددًا على أن الاحتفال بالذكرى الـ70 لعيد الجلاء "منسي" وهو ما يخبرنا بأننا لا علاقة لنا بالتاريخ ولا نفخر بأمجاد أمتنا أو بنضال شعبنا، متابعًا: "عيد الجلاء وعيد تحرير سيناء هما الأعياد الحقيقة لمصر وبقية الأعياد سياسية".
وعيد الجلاء، مناسبة تحتفل بها في مصر في يوم 18 يونيو، وهو تاريخ جلاء آخر جندي بريطاني عن الأراضي المصرية في 18 يونيو 1956 نتيجة اتفاقية الجلاء بين مصر وبريطانيا قد كان صمود الشعب المصري سبباً في هذا العيد.
أزمة الكهرباء
وأكد أنه من المفارقة أن يكون بعد رفع الدعم عن الكهرباء تزايدت أزمة انقطاع التيار الكهربائي، مضيفًا: "الدولة أما رفعت الدعم عن الكهرباء مبقناش لقينها"، مشددًا على أن الدولة تتعامل مع المواطن على أنه زبون في الحصول على الخدمات ورغم أن المواطن يدفع مقابل الخدمة لكنها غير موجودة.
وأشار، إلى أن المواطن هو الذي يتحمل العبء الأساسي والرئيسي لأخطاء الدولة، وهناك أسعار ترتفع وتضخم كبير وزيادة رسوم وخدمات والمواطن يتحمل، مضيفًا: "رفعوا رسوم شهادات الميلاد والوفاة"، مشددًا على أن المواطن هو يدفع تكلفة أخطاء الدولة.
وتابع: "التصور بأن الأخبار في الجرائد والتفلزيون عن المشروعات العملاقة وأن الحياة جميلة سيصدق الشعب المصري هذا ليس صحيح"، قائلًا: "الناس عندها حقيقتها الخاصة احنا في 2024، أمام شئ يبدوا وكأنه يغفل عنه كثيرون في الدولة المصرية، الناس هتصدق البقال اللي بتشتري من عنده الزيت والأرز مش الصحفي اللي بيقول انخفاض الأسعار وهتصدق الجزار ومش هتصدق الإعلامي أو السياسي أو المسئول".