عالم بالأزهر يكشف هل الزلزال غضب من الله أو اختبار ورفع الدرجات؟
قال الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، إن ما حدث من زلزال في تركيا وسوريا لا علاقة له بغضب الله على هذه البلاد كما يتم ترويجه الآن على السوشيال ميديا، مشيرًا إلى أن جميع أبناء البني محمد صلى الله عليه وسلم ماتو في حياته ولا يتبقى له غير السيدة فاطمة الزهراء ولا يمكن أن نقول أن يكون هذا غضب من الله على رسوله .
وأضاف "رضا"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج "مصر جديدة "، المذاع على فضائية " etc" اليوم الثلاثاء، أن البلاء الهدف منه رفع الدرجة والله يريد له رفع درجته عاليًا، حيث أنة إذا ابتلى أحد بمرض، أو بلاء سيء في النفس أو المال، أو زلزال يضرب البلاد فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء اختبار من الل ، أو غضب من عنده؟، قائلًا: "الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء، وبالشدة والرخاء، وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم، وإعلاء ذكرهم، ومضاعفة حسناتهم".
وتابع :" كما يفعل الله عز وجل مع الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، والصلحاء من عباد الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل" مطالبا عدم الاستماع للجماعات الارهابية والمغرضة والتى تروج لكل هذه الخرفات والبذاءات فى البلاد .