كريمة الحفناوي لـ”الشاهد”: لحظة تشييع جثمان الحسيني أبو ضيف كانت موجعة
استعادت الدكتورة كريمة الحفناوى، الناشطة السياسية عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، لحظة تشييع جثمان الصحفي الحسيني أبو ضيف، وخروجه من نقابة الصحفيين.
وقالت "الحفناوي"، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن لحظة تشييع جثمان "أبو ضيف"، كانت كلها ألم ووجع، خاصة أنه كان مليئًا بالطموح فهو شاب كان قادمًا من الصعيد وكان شخصية جميلة وواعية وطموحة.
وتابعت، أن "أبو ضيف"، كان طالبًا بكلية الحقوق وكان يريد العمل بالصحافة والتمرين فيها والكاميرا بالنسبة له كانت عين الحقيقة.
وقالت كريمة الحفناوي، إن: "نواب الإخوان كانوا يتحدثون حول أمور غريبة للغاية بالنسبة للدين والعادات والتقاليد المصرية، منها السماح لزواج الفتيات الصغار بشكل طبيعي، الأمر الذي حاربته المرأة لسنوات عدة، بالإضافة إلى الحديث عن أن المرأة للإنجاب فقط، ولا يجب السماح لها بالعمل".
وأضافت الحفناوي،: "كل ما حصلت عليه المرأة من حقوق تم انتزاعها خلال فترة حكم الإخوان للدولة المصرية، الأمر الذي جعلنا نتحرك بشكل أساسي أمام مجلس الشعب، وطالبنا حينها بلجنة استماع في البرلمان، وكان يشاركنا كل المصريات والجمعيات الحقوقية للنساء والسيدات داخل الأحزاب السياسية، وذلك كان بهدف عدم الرجوع للوراء بشأن قضايا المرأة وحقوقها".
وتابعت: "بعد الانتخابات الرئاسية في 2012، كان هناك لجنة للدستور، والتي من المفترض أن تختار 100 شخصية لوضع الدستور في عهد الإخوان، وفوجئنا حينها أنه لم يوجد فيها أي سيدة مصرية، وخرجنا حينها بشعار "التأسيسة.. الستات 50%"، وكانت الراحلة فتحية العسال هي من جمعتنا لتأسيس الجبهة الوطنية للنساء، والتي تم تأسيسها أيام حكم الإخوان للدفاع عن الوطن".