”الدفاع عن الأطفال بفلسطين”: الدول الداعمة لإسرائيل شريكة في جرائمها ولابد من محاسبتهم
قال الدكتور خالد قزمار، مدير مؤسسة الدفاع عن الأطفال في فلسطين، إن دخول إسرائيل لقائمة العار مبنية على قرار مجلس الأمن المعني بوضع الأطفال في مناطق النزاع المسلح، وعلى مدار السنوات الماضية لم يجرؤ الأمين العام للأمم المتحدة ولا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لوضع الأطفال في مناطق النزاع المسلح من إدراج جيش الاحتلال على قائمة العار.
وأضاف "قزمار"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يبدو لم يكن كافيا في عام 2014 بعد مقتل 550 طفلا فلسطينيا في قطاع غزة في العدوان الذي حدث في ذلك الوقت، والآن يبدو أنهم كانوا ينتظرون مقتل 17 ألف طفل حتى يتم إدراج جيش الاحتلال.
ولفت أنه بات بقرار أممي أن جيش الاحتلال هو جيش قاتل للأطفال، وهذا يجب أن يترتب على ذلك بأن الدول التي تدعم هذا الجيش عليها أن تتوقف، وبالتالي هي تعتبر شريكة في الجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين والأطفال.