الملفوف الأحمر يخفف الدم ويحمي من جلطات الدم
قالت أخصائية التغذية دينيسوفا إن اللون الأحمر للملفوف يتم ضمانه بمستوى عالٍ من الأنثوسيانين - وهي مواد تحمي خلايا الجسم من التلف وتحسن خصائص الدم، بفضل تأثير هذه المركبات، يعمل الملفوف الأحمر على تسييل الدم ويحمي من جلطات الدم.
ويعمل الأنتوسين على تحسين الخصائص الريولوجية للدم - وهذا يعني أن الدم يصبح أكثر سيولة كما أنها تحمي جدار الأوعية الدموية - حيث تصبح أكثر كثافة، و"تجلس" لويحات تصلب الشرايين عليها بشكل أقل.
وأكدت الأخصائية أن الأشخاص الذين يتناولون الملفوف الأحمر يقللون بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وعواقبها الخطيرة.
ولفتت الطبيبة إلى أن هذه الخضار تحتوي على الكثير من البوتاسيوم الذي ينشط عمليات إزالة الصوديوم الزائد والسوائل الزائدة من الجسم، ويساعد هذا التأثير على تقليل التورم وخفض ضغط الدم.
ويجب تناول سلطات الملفوف الطازج بحذر من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي - حيث يمكن أن يسبب استهلاكها الانتفاخ وعدم الراحة في البطن والإسهال، ومن الأفضل لهم أن يأكلوا الملفوف بشكل معالج حرارياً.
ما لا تعرفه عن جلطات الدم
يحدث التخثر الوريدي العميق (تخثر الأوردة العميقة) عند حدوث جلطة دموية (تجلط) في واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في الجسم، وعادة ما يكون ذلك في الساقين ويمكن أن يسبب التخثر الوريدي العميق ألمًا أو تورمًا في الساق. ويحدث في بعض الأحيان دون أعراض ملحوظة.
يمكن أن يؤدي تجلط الدم في وريد الساق إلى الشعور بألم ودفء ومضض في المنطقة المصابة.
ويمكن أن يحدث التخثر الوريدي العميق إذا كنت مصابًا بحالات مَرَضية معينة متعلقة بجلطات الدم. وقد تتكون جلطة في الساقين إذا لم تتحرك لفترة طويلة. فمثلا قد لا تتحرك كثيرًا إذا كنت مسافرًا لمسافة طويلة أو إذا كنت ملازمًا للفراش بسبب جراحة أو مرض أو حادث.
قد يعتبر التخثر الوريدي العميق حالة خطيرة نظرًا لأن الجلطات الدموية في الأوردة قد تسري إلى أماكن أخرى، ومن ثم تنتقل عبر مجرى الدم وتلتصق بالرئتين وتعوق تدفق الدم (الانصمام الرئوي). وعند حدوث التخثر الوريدي العميق والانصمام الرئوي معًا، يُسمى ذلك الانصمام الخثاري الوريدي.