أمراض القلب تحدث بسبب سوء التغذية.. طبيبة تكشف التفاصيل
كشفت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، أن العديد من الأمراض الخطيرة تعتمد على التغذية، أي أنها تنشأ نتيجة لسوء التغذية.
وذكرت الدكتورة ميخاليفا أن التغذية لها تأثير كبير على احتمالية الإصابة بأمراض مختلفة، بما في ذلك الأمراض الخطيرة.
وأشارت الطبيبة في تعليق لـ RIAMOإلى أن معظم الأمراض الأكثر خطورة تعتمد على التغذية، أي أنها تتطور بسبب سوء التغذية لدى الأشخاص المعرضين لها.
قالت الطبيبة أوكسانا ميخاليفا، إن معظم أمراض القلب تنشأ أيضًا بسبب سوء التغذية وتصنف على أنها أمراض مرتبطة بالتغذية وتشمل هذه المجموعة نفسها من الأمراض السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض الحساسية وبعض أنواع السرطان ومن السهل أن نرى أن جميعها أمراض يمكن أن تقصر العمر المتوقع للناس.
ولفتت الطبيبة الانتباه إلى أنه من خلال الالتزام بقواعد النظام الغذائي الصحي، يمكنك زيادة حماية الجسم بشكل كبير من المشاكل الصحية الخطيرة، وبحسب ميخاليفا، فإن إحدى أفضل الطرق للحفاظ على نظام غذائي صحي هي ممارسة نظام غذائي مشابه لحمية البحر الأبيض المتوسط.
أبرز أنواع النظام الغذائي الصحي
الخضروات والفواكه الطازجة، والخضر - حوالي 500 جرام يوميا
المكسرات
التوت
البقوليات
اللحوم الخالية من الدهون والدواجن
أسماك البحر الدهنية، والمأكولات البحرية
الزيوت النباتية غير المكررة
الحبوب الكاملة والخبز
منتجات الألبان أو الحليب المخمر
النظام الغذائي الصحي يشمل أيضًا تناول الأطعمة المخمرة
ووفقا لميخاليفا، فإن ظهور الأمراض المرتبطة بالتغذية سببه ما يسمى بالنظام الغذائي الغربي - وهو نظام غذائي يوجد فيه عدد قليل جدا من المنتجات الطبيعية والأطعمة المطبوخة في المنزل، وأغلبها يتكون من منتجات الصناعة الغذائية.
ويشمل ذلك أيضًا منتجات الألبان الحلوة (الزبادي والكوكتيلات) و"الحليب" النباتي الذي يضاف إليه السكر غالبًا، والمشروبات الصناعية على شكل شاي (تحتوي على نفس كمية السكر الموجودة في الصودا الحلوة)، ومشروبات الطاقة، والعصائر، والقهوة.
وأضافت الأخصائية: "مع شراب، والذي غالبًا ما يشتريه الكثيرون في طريقهم إلى العمل".
سوء التغذية
سوء التغذية هو مصطلح يُستخدم للتعبير عن وضع لا يحصل فيه الجسم على كل المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها، أو على جزء منها.
تتراوح حدة سوء التغذية بين الطفيفة الهامشية، وبين الحالات الشديدة التي تُسبب أضرارًا غير قابلة للإصلاح حتى ولو بقي الشخص على قيد الحياة.
يتطور سوء التغذية المرضى تدريجيًا ويكون صعب التشخيص في بدايته، ومن شأنه أن يتفاقم إلى أن يُسبب ضررًا جسمانيًا كبيرًا، وتُساهم المعرفة المسبقة بأعراض سوء التغذية بإتاحة العلاج الفوري.