بعيدًا عن الجيم.. نصائح للحفاظ على لياقتك ونشاطك في المنزل
وسط ضغوطات الحياة والتي تؤثر في أغلب الأوقات على صحة الإنسان البدنية والنفسية، عليك الحفاظ على نفسك بصحة جيدة، لذا يجب عليك أن تكون نشط بدنيًا، ولا تجعل انشغالك بمهامك اليومية تلهيك عن صحتك.
ووفقًا لموقع "jagran" يمكنك البقاء نشيطًا من خلال إجراء بعض التغييرات في حياتك اليومية للحفاظ على نشاطك دون الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، حيث أن الطريقة الأكثر شيوعًا للحفاظ على حركة الجسم بنشاط بشكل مستمر هي ممارسة الرياضة في أماكن مخصصة، ولكن في بعض الأحيان بسبب ظروف العمل والمسؤوليات الأخرى، لا نحصل على الوقت لأنفسنا، ونتيجة لذلك، يصبح من الصعب جدًا تخصيص وقت للصالة الرياضية ونوقف عن الذهاب ولا نقوم بالبديل.
وبسبب قلة النشاط البدني والعمل في مكان واحد طوال اليوم، يصبح الجسم عديم الحركة والنشاط، مما يسبب في الكثير من الأحيان للأمراض.
ومن هنا نستعرض في التقرير التالي طرق للحفاظ على لياقتك ونشاطك اليومي دون الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية:
استراحة من العمل
إذا كنت تعمل جالسًا في مكان واحد طوال اليوم فترات طويلة، فخذ قسطًا من الراحة لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة وانهض وتحرك قليلًا، جنبا إلى جنب مع هذا، قم بتمديد جسمك بالكامل.
ومن خلال القيام بذلك سوف تتحسن الدورة الدموية لديك، ولهذا يمكنك ضبط الوقت على هاتفك المحمول، والذي سينبهك لانتهاء فترة استراحتك.
استخدم الدرج في المنزل أو المكتب
صعود السلالم هو تمرين في حد ذاته، فمع قلة حركتك يوميًا عليك ممارسة أبسط الأمور، وسواء كنت في المنزل أو المكتب، استخدم الدرج بدلاً من المصعد إن أمكن.
قم بالأعمال المنزلية بنفسك
قم بالأعمال المنزلية اليومية بنفسك، حيث يمكنك البدء في التنظيف بالمكنسة الكهربائية أو المسح أو إزالة الغبار، وتلك الأعمال تُبقي العضلات نشطة.
الهوايات الحركية النشطة
كل شخص لديه هواياته الخاصة، مثل اللعب مع الأصدقاء أو الأطفال، والرقص، والركض، والمشي في الأماكن المفتوحة مع الأصدقاء والعائلة، لذلك، حافظ على هواياتك حية واجعل نفسك نشيط دائمًا.
الذهاب إلى العمل سيرًا على الأقدام أو بالدراجة
إذا كان مكتبك أو مكان عملك يبُعد بمسافة قصيرة من منزلك، فيمكنك الذهاب إلى هناك سيرًا على الأقدام أو بالدراجة، وسيؤدي ذلك إلى تحسين الدورة الدموية لديك.
مشاركة الوقت مع حيوانك الأليف
قضاء بعض الوقت مع حيوانك الأليف واللعب معهم، وهذا يحافظ على الصحة الجسدية والعقلية.