أطباء يكشفون 6 أعراض محتملة لجلطة الدم
تشكل جلطة الدم تهديدًا مميتًا للإنسان، وتتشكل جلطات في تجويف الأوعية الدموية أو في تجويف القلب ويمكن أن تسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية والنوبات القلبية في أغلب الأحيان، يرتبط حدوث جلطات الدم بالتغيرات في تكوين الدم فوق سن 35 عامًا.
الأعراض التي تشير إلى احتمال حدوث جلطة دموية
العرض الأول: تورم أحد الأطراف وفقا للأطباء، لا ينبغي أبدا اعتبار تورم الساقين تافه. يشير تورم ساق واحدة فقط إلى احتمال تدهور تدفق الدم إلى الأعضاء الداخلية الحيوية. يحدث هذا عادةً مع تجلط الأوردة العميقة.
العَرَض الثاني: ألم في الساقين الألم المتكرر والوخز في الأجزاء السفلية من الساقين، والتشنجات هي إشارة أخرى إلى أن الشخص قد يكون مصابًا بالفعل بتجلط الأوردة العميقة.
العَرَض الثالث: ظهور خطوط حمراء على الجلد، وإذا رأيت خطوطًا حمراء غريبة على الجلد موازية للأوردة، فلا تتردد في استشارة الطبيب. هذه الخطوط دافئة عند اللمس.
العَرَض الرابع: ألم في الصدر ظهور ألم أو وخز في الصدر عند أخذ نفس عميق هو إشارة محتملة من الجسم على ظهور جلطة دموية في الرئتين.
العَرَض الخامس: ضيق التنفس وإذا حدث ضيق في التنفس "فجأة"، دون زيادة النشاط البدني، فقد يشير ذلك أيضًا إلى جلطات دموية حول الرئتين. خاصة إذا كانت لا تزال هناك لحظات من الدوخة.
العَرَض السادس: السعال في الحالات التي يكون فيها السعال بلا سبب ويصاحبه ألم محتمل في الصدر أو عدم انتظام ضربات القلب، يجب عليك بالتأكيد زيارة الطبيب.
ما هو تجلط الدم؟
يتمثل معنى تخثر الدم أو تجلط الدم (بالإنجليزية: Thrombosis) في سلسلة من التفاعلات التي تنتهي بزيادة سماكة الدم لتمنع النزيف في حالات الجروح، وأيضاً عندما لا يتدفق الدم بسلاسة عبر الأوعية الدموية، فمن الممكن أن يبدأ بالتجلط، ويتحول من سائل خالي من عناصر تعيق التدفق إلى هلام شبه صلب أو جلطات دموية.
قد تستمر الجلطة الدموية التي تتشكل داخل الأوعية الدموية في النمو وتتسبب بانسداد الأوعية، مما يحول دون وصول الدم إلى أجزاء معينة من الجسم ويسبب ضررًا للأنسجة والأعضاء، هذا بدوره يؤدي إلى عواقب تهدد الحياة، خاصة إذا انتقلت الجلطة إلى إحدى أعضاء الجسم الحساسة، أثناء حركة الدورة الدموية، مثل الدماغ أو الرئتين.