6 فوائد مذهلة لـ البروكلي لن تتخيلها
البروكلي من الخضروات الصحية والغنية بمضادات الأكسدة التي تحمي جسمك من الأمراض، كما يعمل على تقوية العظام وخسارة الوزن، لذا يدخله الكثير في نظامه الغذائي عند اتباع الرجيم، وفيما يلي نقدم أبرز فوائده للجسم.
فوائد تناول البروكلي
يقوى المناعة
يحتوى البروكلى على نسبة عالية من فيتامين ج ، وهو ضرورى لنظام المناعة الصحى، يحسن فيتامين سى إنتاج خلايا الدم البيضاء التى تساعد على محاربة العدوى والأمراض ، يمكن أن يساعد تناول البروكلى بانتظام فى تقليل مخاطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والتهابات أخرى.
يقلل من الالتهابات
البروكلى غنى بمضادات الأكسدة ، بما فى ذلك مركبات الفلافونويد والكاروتينات والمركبات الفينولية، وتساعد مضادات الأكسدة هذه على تقليل الالتهاب في الجسم من خلال محاربة الجذور الحرة، ويرتبط الالتهاب بالعديد من الأمراض المزمنة ، بما فى ذلك أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل، يمكن أن يساعد تناول البروكلى بانتظام فى تقليل مخاطر هذه الأمراض وتعزيز الصحة العامة.
تعزيز صحة العظام
للبروكلي دور في الحفاظ على صحة العظام، وإمكانية الوقاية من ترقق وهشاشة العظام نتيجة احتوائه على فيتامين ك، وفيتامين ج، والكالسيوم.
حيث أن نقص الكالسيوم أو فيتامين ك عادة ما يكون مرتبط بارتفاع خطر الاصابة بكسور في العظام، إذ يدخل الكالسيوم في تكوين العظام ونموها، كما يساهم فيتامين ك بزيادة امتصاص الجسم للكالسيوم والحد من إفرازه في البول.
ويعد البروكلي مصدر غني لكل من الكالسيوم وفيتامين ك، فالكوب الطازج منه يحوي ما يقارب 92 ميكروغرام من فيتامين ك و43 مليغرام من الكالسيوم.
يقلل من مخاطر الاصابة بالسرطان
ثبت أن مضادات الأكسدة الموجودة في البروكلي ، وخاصة السلفورافان ، تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، من المعروف أن السلفورافين يساعد فى محاربة الخلايا السرطانية عن طريق تعزيز موت الخلايا وتثبيط نمو الخلايا السرطانية، يمكن أن يساعد تناول البروكلي بانتظام فى تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون.
يخلصك من السموم
تخليص الجسم من السُموم وحمايته من التلف الذي قد يتعرَّض له بسبب الآثار الضارّة لبعض المركبّات الكيميائيّة التي قد تتراكم بخلاياه وأنسجته.
يحمي القلب
تقِي من الإصابة ببعض أمراض القلب الناجمة عن تصلُّب الشرايين؛ فهي ذات خواصّ وقائيّة تُخفّض من معدل التلف الذي قد ينشأ في الشرايين ويتسبّب بتصلبّها مؤديًّا إلى النوبات القلبيّة أو السكتات الدماغيّة.