كيف تتجنبين مضاعفات الولادة المبكرة؟
تتزايد حالات الأطفال المبتسرين الناتجين عن الولادة المبكرة خلال الفترة الأخيرة، إلا أن فرص بقائهم على قيد الحياة يمكن أن تزيد في حالة اهتمام أبائهم وأمهاتهم برعايتهم.
كانت هناك زيادة في عدد الولادات المبكرة أو الولادة المبكرة على مر السنين، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، حيث تحدث نحو 15 مليون حالة ولادة مبكرة على مستوى العالم كل عام، ويموت نحو مليون طفل بسبب مضاعفات مرتبطة بعدم كفاية العلاج والرعاية.
مضاعفات الولادة المبكرة
وتؤثر الولادة المبكرة والمضاعفات المرتبطة بها على الأسر في جميع أنحاء العالم، مما يجعل من الضروري تطوير فهم الحالة وزيادة الوعي والتصرف وفقًا لما هو مطلوب، حسب ما نشر موقع هيلس شوتس.
في حين يتم تقديم العلاج والرعاية للأطفال المبتسرين الناتجين من الولادة المبكرة في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، يظل من المهم مراقبتهم بمجرد خروجهم من المستشفى وإعادتهم إلى المنزل، حيث إن إنقاذ هؤلاء الأطفال هو بالتأكيد المطلب الأساسي لطبيب حديثي الولادة والوالدين، ومن الضروري أيضًا دعمهم ليصبحوا أطفالًا يتمتعون بصحة جيدة وصحية كاملة، وفقا لموقع هيلس شوتس.
ويظل الوعي والتدخل في الوقت المناسب للعلاج والرعاية هو المفتاح الأساسي لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بـ الولادة المبكرة، وخفض معدلات وفيات الأطفال حديثي الولادة، وتحسين متوسط العمر المتوقع للطفل المبتسر مع حياة صحية في المستقبل.
ومن بعض الجوانب المهمة لنموذج الرعاية بالأطفال المبتسرين من الولادة المبكرة:
• من المعروف أن الطفل الذي يولد قبل إتمام 37 أسبوعًا من الحمل أو قبل ثلاثة أسابيع من الموعد المحدد هو طفل مولود قبل أوانه، ويحتاج إلى رعاية خاصة بسبب تخلف أعضائه. وبالتالي، من الضروري إجراء فحوصات منتظمة قبل الولادة من قبل طبيب التوليد حتى لا يتعرض الطفل إلى الولادة المبكرة.
• إن المخاوف بشأن الأطفال المبتسرة لا تتعلق فقط بالمدى القصير كما في بعض الحالات. يمكن أن تكون طويلة الأمد ويمكن أن تستمر حتى سن 18 عامًا. الحمل المتعدد، التلقيح الصناعي، التشوهات الخلقية، مرض السكري، تأخر النمو داخل الرحم، وارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل يمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة.
• يمكن أن تؤدي التغذية غير الكافية قبل الولادة أيضًا إلى نمو عصبي غير طبيعي لهؤلاء الأطفال.