متى يصبح مرض الخد المصفوع لدى الأطفال خطيرا؟
تعد عدوى الداء الخامس أو الفيروس الصغير من أمراض الطفولة الشائعة وأكثرها قابلية للعدوى، ويطلق عليها البعض اسم "الخد المصفوع" نظرًا للطفح المميز الذي يظهر على الوجه.
ويقول الدكتور محمد حموده استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة أن المتلازمة تعد واحدة من بين أكثر خمسة أمراض شائعة في مرحلة الطفولة تتميز بالطفح، وتكون العدوى خفيفة عند معظم الأطفال، ولا تتطلب سوى القليل من العلاج، ولكن، يمكن للعدوى أن تشكل خطورة لدى بعض البالغين، كما يمكن أن تؤدي الإصابة بها عند بعض النساء الحوامل إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة لدى الجنين، وتكون عدوى الفيروس الصغير أكثر خطورة أيضًا لدى المرضى المصابين ببعض أنواع فقر الدم أو من لديهم ضعف في الجهاز المناعي.
ولا يظهر على معظم المصابين بعدوى الفيروس الصغير او الداء الخامس أي علامات أو أعراض، وعند ظهور أعراض للمرض، فإنها تتفاوت بشكل كبير بناء على عمر الطفل الذي يعاني من المرض.
وتتضمن الأعراض المبكرة للإصابة بعدوى الفيروس الصغير عند الأطفال ما يلي:
- التهاب الحلق.
- حمى خفيفة.
- واضطراب المعدة.
- وصداع.
- وتعب.
- وحكة.
- وطفح مميز على الوجه.
المتلازمة تعد واحدة من بين أكثر خمسة أمراض شائعة في مرحلة الطفولة تتميز بالطفح
وبعد عدة أيام من ظهور الأعراض المبكرة للمرض، قد يظهر طفح مميز ذو لون أحمر زاهٍ على الوجه، وعادة ما يكون على كلا الخدين. وقد يمتد هذا الطفح فيما بعد ليشمل الذراعين، والجذع، والفخذين، والأرداف، حيث يظهر بلون زهري، شبيه بالشريط، ومرتفع قليلًا عن الجلد.
كما يحدث الطفح قرب نهاية المرض، ومن الممكن الخلط بين هذا الطفح وغيره من أنواع الطفح الفيروسي أو الطفح المرتبط بالأدوية.
كما قد يظهر الطفح ويختفي على مدار ثلاثة أسابيع، ويصبح أكثر وضوحًا عند تعرض الطفل لدرجات الحرارة المرتفعة أو قضاء وقت في الشمس.
ولا يُصاب البالغون في العادة بطفح الخد المصفوح، إلا أن أبرز أعراض عدوى الفيروس الصغير لدى البالغين هو التهاب المفاصل، الذي يستمر لأيام أو أسابيع.
وتعد مفاصل اليدين، والرسغين، والركبتين والكاحلين من أكثر المفاصل التي تتأثر بهذا المرض.
وحول الداء الخامس هل يصيب الكبار؟، فيعد الداء الخامس أحد أنواع العدوى الشائعة جدًا، ولا يصيب الأطفال الرضع فحسب بل يصيب كذلك ما نسبته 50% من البالغين ولكن دون ظهور أية أعراض تذكر.