مصطفى حسني يعتذر على حلقة المانيكان: أخطأت ومحدش يقلدني
اعتذر الداعية مصطفى حسني، لما بدر منه أثناء كلامه عن ضوابط الحجاب على "المانيكان"، مضيفا أنه كان عنده نية صادقة في الشرح مع الاندفاع دون علم شديد، مؤكدا أن من الإحسان في الاعتذار شرح الخطأ ودوافعه ليتخلص الشخص المقلد له من خطئه من جذوره.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج "معكم منى الشاذلي"، المذاع على قناة "أون إي"، أنه كان سعيدا أثناء توضيحه لحكم ربنا في ضوابط الحجاب مع نسيانه لأحكام كثيرة منها الأدب والتواضع وعدم السخرية.
وأكد مصطفى حسني، أنه أخطأ لعدم علمه الكافي قائلا: "أنا لازم أشرح الخطأ وإني اتريقت وأشرح إن التريقة حرام، ولازم أجيب من جذر الموضوع عشان أوضح الأخطاء اللي وقعت فيها ومحدش يقلدني، واعتذرت عشان الناس اعترضت على حق".
وأوضح أن الأشياء التي تؤثر على الناس بالسلب هو الإسناد على الدين وارتكاب الخطأ من منطلق الدين، قائلا: "لما بننصر قيمة غلط بكلام ربنا بيصدق هذا الكلام، لأن ربنا اللي قال كده، لكنه ما قالش كده هو قال بفكري أنا، والكرام اللي دافعوا عني وقالوا ايه المشكلة لما يشاور على المانيكان ويقول إنها لابسه ضيق، هو دافع عشان بتكلم عن ربنا، ومن رحمته صدق إن ده الصح لكنه غلط، ويا رب لو الواحد عنده غلطات زي دي ياخد باله منها".
مصطفى حسني من الشباب إلى الهداية
وأعرب مصطفى حسني، عن اعتزازه برحلته التي بدأت من اندفاع الشباب إلى الهداية، وأوقات فيها جهل ورغبة غير متفقة مع قدر العلم الذي يملكه.
وقال مصطفى حسني: "ربنا أكرمني بمشايخ علمونا أن الصادق ربنا بيهديه، لكن لما الواحد مر بكده بقى يتفهم إن لما واحد من حبايبه يقرأ كتاب ويحب الكلام في الدين ثم يندفع بدون علم، وأنا مريت بالتجارب دي".
وأوضح أنه مر في فترة بحياته كان الشيخ يغضب منه، بسبب انشغاله الشديد بالدعوة وعدم الانشغال بعدم العلم، موضحا: “اتعلمنا إن 80% طلب علم و20% دعوة، والإنسان اللي بيتكلم مع الناس في الدين يجد القبول، مش علشان هو كويس عشان الناس بتحب ربنا”.
وأكد أن احتفاء الناس بالداعية يصيب بشهوة حب الظهور والتأثير، وينشأ شعور لديه بمساعدة الناس بالاهتداء إلى الله فيكتفي بكتاب يقرأه أو شريط يسمعه.