مصدر أمني: الداخلية تبدأ حملات أمنية موسعة لإحكام الرقابة على الأسواق
أكد مصدر أمني رفيع المستوى، أن وزارة الداخلية بدأت في شن حملات أمنية موسعة؛ لإحكام الرقابة على الأسواق.
وأوضح المصدر الأمني - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة - أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وجه بتطبيق خطة أمنية موسعة؛ لضمان توافر كافة السلع الغذائية والإستراتيجية خلال شهر رمضان المبارك، وفى مقدمتها اللحوم والدواجن، والخضر، والفاكهة، والسكر، والأرز، والمكرونة، والمسلى، والزيت، والدقيق، ورصد أي نقص للسلع الرمضانية أو اختناقات بها؛ لاتخاذ الإجراءات المناسبة لاحتواء أي آثار لها.
وأضاف أن الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية، وفروعها الجغرافية بمديريات الأمن، شنت العديد من الحملات لتحقيق الرقابة على أسواق الجملة، والنصف جملة، والتجزئة؛ والتأكد من تناسب مستوى الأسعار وجودة صلاحية المعروض من السلع، ومطابقتها للمواصفات الصحية والقياسية، موضحا في الوقت نفسه أنه سيتم تشديد الرقابة على قطاع المطاحن والمخابز؛ لضمان توافر الدقيق والخبز بأنواعه، ومطابقته للمواصفات والأوزان والأسعار المقررة، وانتظام الإنتاج طبقا للمعدلات المعتادة، ومنع تهريب الدقيق للسوق السوداء، فضلا عن مكافحة ظواهر الغش التجاري والسلع المنتهية الصلاحية والفاسدة والمجهولة المصدر، والتي يتم طرحها بالأسواق بعد إعادة تعبئتها وتغيير تاريخ صلاحيتها.
وشدد على تكثيف الجهود للتصدي لظاهرة تهريب السلع المدعمة، وفى مقدمتها القمح، والدقيق، والخبز المدعم، والزيت التمويني، والسكر التمويني، وأسطونات البوتاجاز، لغير مستحقيها وتجميعها لإعادة بيعها بالسوق السوداء.
ولفت المصدر الأمني، إلى أنه سيتم أيضا تكثيف المرور على المجازر الرئيسية؛ للتأكد من تمام التشغيل وسلامة مذبوحات اللحوم، وكذلك المرور على الثلاجات ومنافذ بيع اللحوم والدواجن والأسماك؛ لضمان سلامة المعروض منها وكفايته لحاجة المستهلكين والبيع بالأسعار المقررة، وذلك بالتنسيق مع مفتشي الطب البيطري.
وأكد أن وزير الداخلية وجه كذلك بالتوسع في منظومة (أمان) للمواد الغذائية، لتوفير المواد والسلع الغذائية للمواطنين بأسعار مناسبة من خلال منافذها الثابتة والمتحركة بمناسبة شهر رمضان الكريم؛ وذلك من خلال 1026 منفذا ثابتا ومتحركا، وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية، وقوافل السيارات الخاصة بالمنظومة.