7 نصائح للأمهات للتعامل مع الأطفال ذوي الهمم
تربية الأطفال هى من أصعب وأهم المهام التى تقوم بها الأم، وخاصةً إذا كان هذا الطفل من ذوى الهمم، فهنا تُصبح التربية أكثر صعوبة، فالأطفال ذوو الهمم يعانون من عدة مشاكل صحية كبيرة وأمراض مُزمنة، كالشلل الدماغى والتأخر الذهنى والإعاقة الجسدية وفقدان البصر أو السمع، وبالتالى أمهات الأطفال ذوى الهمم يتعرضن لضغوط نفسية وجسدية كبيرة، مقارنةً بالأمهات الأخريات بسبب خوفهن على أبنائهن من الحياة، ويشغلهن كيفية توفير حياة أفضل لأبنائهن، نظرًا لاختلافهم عن باقى المجتمع.
ولذلك نقدم عدة نصائح يجب اتباعها إذا كان لديك أطفال من ذوى الهمم:
اعرفى طبيعة حالة طفلك
يجب عليكِ معرفة حالة طفلك جيدًا لكى يجعلك ذلك أكثر علمًا باحتياجاته والطريقة الصحيحة للتعامل معه وفهمك لكل ما يُمر به، وسيساعدك ذلك كثيرًا فى تربيته وتعليمه كيفية التعبير والتعايش مع أفراد المجتمع.
كونى مصدر الدعم
دعمك لابنك هو أكثر ما يحتاجه لكى يستطيع الصمود والانخراط فى المجتمع بثقة، فيجب أن تُنصتى له جيدًا، وخاصةً عند الغضب، وتحاولين تصحيح سلوكه بشكل هادئ، كما يجب أن يشعر بالدعم والاهتمام دائمًا.
تعلمى الصبر والثقة
يجب أن تعلمى أن صبرك جزء مهم لكى تستطيعى مساعدته، لذا عليك التعامل مع الأمر بمزيد من الصبر والثقة بأن طفلك يستطيع أن يعيش حياة طبيعية، وينعم بمزيد من الامتيازات، وأن حالته ليست عائقًا فى تطوره، بل قد تكون ميزة فيما بعد.
راقبى نقاط قوته
اعملى دائمًا على مراقبة تصرفاته وميوله لتحديد نقاط القوة والضعف لكى تتجنبى الضغط على نقاط الضعف وتستطيعى أن تُعززى من نقاط القوة وتجعليها مصدرا لتميزه ونجاحه.
تعرفى على أمهات لأطفال ذوى همم
يجب أن تعلمى أنك لست وحدك، وأن هناك الكثير مثلك يملكن أطفالا من ذوى الهمم، سيساعدك ذلك كثيرًا فى المعرفة وتقبل الأمر وكيفية التعامل معه، كما ستجدين أن هؤلاء الأطفال يتمتعون بقدرات مختلفة قد تجعلهم مميزين عن غيرهم.
لا تصرخى فى وجه طفلك
يُعد الصراخ أو الغضب على الأطفال من ذوى الهمم هو أخطر أشكال العنف الذى قد يُمارس عليهم، كما أنه يؤثر كثيرًا على سلوكهم وصحتهم النفسية والجسدية.
تواصلى مع طبيب طفلك باستمرار
يجب التواصل مع طبيب طفلك بشكل مستمر، حيث إنه أكثر من يعلم بطبيعة الحالة وكيفية التعامل وما يجب أن تفعليه وما لا يجب القيام به، وذلك سيكون أكثر إفادة لك.