في حال تعرضك للتجاهل من أسرتك.. طرق تساعدك على بداية جديدة
غالبا ما تتسبب العادات الخاطئة في التربية، ومنها «التجاهل أو إساءة المعاملة»، للأطفال داخل العائلة في ترك ندبات لا تختفي داخل الإنسان حتى مع التقدم في العمر، لذا نستعرض عددا من التأثيرات الأكثر خطورة على الطفل والتى تصاحبه خلال فترات المراهقة وحتى النضج بسبب «رفض العائلة»، بالإضافة إلى 5 طرق للتعامل مع «رفض عائلتك لك» (تساعدك على الولادة من جديد).
تأثير الرفض الأسري على الحالة العاطفية للفرد
1. العزلة
غالبًا ما يؤدي رفض الأسرة إلى نمو مشاعر عميقة بالعزلة داخل الفرد، ما يؤدي إلى تفاقم الاضطراب العاطفي.
فعندما ترفضك عائلتك، تشعر بأنك شخص وحيد وغير محبوب، وفقًا لموقع «marriage».
2. تآكل احترام الذات
قد يعاني الأفراد من تناقص في تقدير الذات، ما يؤثر على الثقة واحترام الذات، فبدلًا من تلقي الدعم والحب من عائلتك، تتضاءل قيمتك الذاتية.
3. القلق والاكتئاب
يساهم شعور الرفض من عائلتك في زيادة مستويات القلق وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
4. العلاقات المتوترة
يؤدي الرفض العائلي إلى شعورك بشكل دائم بالتوتر عند الدخول في العلاقات، ما يزيد من الصعوبات في تكوين روابط جيدة مع الآخرين.
لأنه لم يعد بإمكانك أن تشعر بالارتياح معهم، ولن تحضر تجمعات، وسوف تتجنب أي وسيلة للتحدث معهم.
5. قضايا الثقة
سيكون من الصعب على الشخص الذي يتلقي الرفض من عائلته الشعور بالثقة مرة أخرى.
ماذا تفعل عندما ترفضك عائلتك؟
1. بناء المرونة العاطفية
التكيف والتمتع بالمرونة يساعدان على اجتياز التضاريس الصعبة التي تتمثل في رفض الأسرة، كما أن البقاء قويًا يساعدك على الخروج واستكشاف عالم جديد لمن حولك.
2. تشجيع التفكير الذاتي والفهم
يعمل تعزيز التأمل الذاتي على فهم أعمق لمشاعر الفرد والفروق الدقيقة المعقدة المحيطة بالتحديات العائلية، وتصبح هذه النقطة بوصلة للنمو العاطفي والشفاء.
3. إنشاء منافذ صحية للتعبير
يتضمن التأقلم إنشاء منافذ صحية للتعبير عن الذات، سواء كان ذلك من خلال كتابة اليوميات أو الفن أو الانخراط في الأنشطة البدنية.
وتعمل هذه الطرق بمثابة وسائل علاجية، ما يسهل على الفرد معالجة المشاعر المعقدة والتقليل من الضوضاء التي يشعر بها بداخله.
4. تعزيز مهارات التواصل للتعبير الفعال
تركز العديد من استراتيجيات المواجهة على تحسين مهارات الاتصال، وتمكين الأفراد من التعبير عن مشاعرهم ومعالجة القضايا العائلية بوضوح وفاعلية.
5. وضع حدود والحفاظ عليها
يصبح وضع حدود والحفاظ عليها أمرًا بالغ الأهمية في حماية الأفراد من الأذى العاطفي المستمر، وتعزيز احترام الذات، وخلق مساحة للنمو الشخصي.