كرم جبر عن حكم محكمة العدل: سقف الطموح كان صدور قرار بوقف إطلاق النار
قال الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن قرار محكمة العدل الدولية مُرضى ولكن لا يرضى الجميع، لأنه أعطى للعرب والفلسطينيين عدة أشياء، وهي التدابير التي تؤدي إلى منع الإبادة الجماعية، وإجراءات إيصال الاحتياجات الإنسانية، ومنع التحريض على الإبادة ومعاقبة من يشجع على ذلك، وهي بالنسبة لنا أشياء مطمئنة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مانشيت"، عبر قناة "CBC"، مع الإعلامى جابر القرموطى، أن سقف الطموح كان صدور قرارا بوقف إطلاق النار، وهذا لم يحدث، أو على الأقل يصدر قرار بهدنة طويلة أو قصيرة ويسمح فيها بإدخال المعونات، لافتا إلى أن إسرائيل راضية تماما عن عدم صدور قرار وقف إطلاق النار أو التهدئة، وراضية بأن القرار نص على الإفراج عن الرهائن دون قيد أو شرط، وكذلك التوصيف في أول القرار لما يحدث يوم 7 أكتوبر، وكأن القرار تفهم منه إسرائيل أن هذه المبررات كانت سببًا للحرب ضد غزة وبالتالي فكرة الدفاع عن النفس.
ولفت إلى أن في أحكام المحاكم، الأسباب جزء لا يتجزأ، والمفروض الأسباب تؤدي إلى المنطوق وحدة واحدة، موضحا أن سرد القاضية للأسباب، وصفت الجرائم الإسرائيلية سردا دقيقا، وتناولت الأوضاع المأساوية في غزة وأن غزة لم تعد صالحة للحياة، وشهادات سكرتير عام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وكل هذه أسباب كانت تؤدي في النهاية لصدور قرار في حده الأدنى إدخال مساعدات إنسانية بعد هدنة.
وتساءل الكاتب الصحفى كرم جبر: "كيف يتم منع الإبادة الجماعية إذا لم يكن هناك وقف إطلاق النار أو هدنة طويلة؟"، موضحا أنه يعتقد أن محكمة العدل الولية تعرضت لضغوط.