الفرق بين مشاغبة الأطفال والإصابة بفرط الحركة.. استشاري يوضح
يبدأ الأطفال في المشاغبة واللعب باستمرار في أرجاء المنزل، وسط ضحكاتهم المرتفعة، بداية من عمر العامين، إلا أن المشاغبة الزائدة يمكن أن تكون ضمن أعراض إصابة الطفل بداء فرط الحركة، فضلا عن إصابته بصعوبة في التركيز والتصرف من حين لآخر، لذلك تتساءل الأمهات هل الطفل المشاغب عادةً يعاني من فرط الحركة.
في التقرير التالي، نرصد لكِ كيفية التفرقة بين الطفل المشاغب «الشقي» والطفل الذي يعاني من فرط الحركة، فضلا عن علامات إصابة الطفل بداء فرط الحركة، وذلك حسب ما رواه الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية.
إصابة الأطفال باضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه
داء فرط الحركة هو اضطراب غالبا يكون مصحوبًا بنشاط زائد مع قلة التركيز وتشتت الانتباه، ويمكن التفريق بين هذا المرض والمشاغبة المعتادة للأطفال، باختلاف السلوكيات المتنوعة سواء في المنزل أو المدرسة، حسب ما رواه «هندي».
من أبرز الأعراض الملازمة للطفل الذي يعاني من فرط الحركة، عدم التركيز خاصة في الدراسة أو المدرسة، ونسيانه لأدواته بشكل دائم، فضلا عن أن تكون شخصيته اندفاعية في التعامل مع الآخرين، وحركته مٌفرطة بشكل مستمر لا يتحمل الجلوس كثيرًا.
أعراض إصابة الأطفال بفرط الحركة
الطفل المشاغب عادةً، لا يتحول إلى الإصابة بداء فرط الحركة، حسب «هندي»، موضحًا إنه يمكن للطفل المصاب باضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه أن يعانى من أحلام اليقظة كثيرًا مع ارتكاب أخطاء أو تحمل مخاطر غير ضرورية، وصعوبة في الانسجام مع الآخرين.
معاملة الوالدين للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة، هي العامل الأساسي في بدء مرحلة العلاج، خاصة أن الأطفال يحتاجون لمزيج من العلاج السلوكي والأدوية، وفق تعبير استشاري الصحة النفسية، مشيرًا إلى أن تشخيص الأطفال المصابة بفرط الحركة وقلة الانتباه لابد أن يبدأ من سن 5 سنوات، حتى يتم التعامل مع الطفل بشكل صحيح.